شن المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية هجوما شرسا علي الحركات الاسلامية وفي القلب منها جماعة الإخوان المسلمين –دون أن يسميها – مشيرا إلي هذه الحركات تعجز عن العمل عندما يشتد العدوان علي الأمة .

وغرد عبدالماجد علي توتير قائلا :المفترض أن وظيفة الحركات الإسلامية هي الدفاع عن الأمة ضد المخاطر التي تحيط بها

لكن الملاحظ أن أكثر هذه الحركات تعجز عن العمل عندما يشتد أعداء الأمة وتدلهم الخطوب فهناك إذن خلل فما هو وكيف علاجه؟

واستدرك عبدالماجد قائلا : الجماعات التي ترتب على خططها وقوع آلاف في الاعتقال مسؤولة عن تدبير مخرج لهم

لا تقل إن الرسول ابتلي أتباعه بمكة ولم يملك لهم شيئافأولا الرسول اجتهد ما استطاع وتم رفع البلاء عن أكثرهم

ثانيا هذا كان بسبب قرارهم هم بالإيمان أما اليوم فالذي وقع وقع بسبب خطة الجماعة فستظل هي المسؤولة

ومضي عبدالماجد للقول: عزيزي المنتمي لأي حركة إسلامية لا بد أن تفرق بين ثلاثة أشياء (الإسلام) وهو مقطوع بصحته

و(اجتهادات) إمامك وشيخك وهذه كغيرها من أقوال الخلق ستجد فيها الصواب والخطأ، و(تنظيمك)

وهذا مجرد إطار حركي يقاس بمدى صلاحيته للعمل فقط وعندما تخلط بين الثلاثة وتسحب عصمة الإسلام عليها سيضل سعيك

من جانب أخر أشار القيادي الإسلامي البارز إلي أن كثرة حالات الوفاة بين المعتقلين

وخاصة في سجن العقرب مؤشر واضح على مستوى الظلم الممنهج الذي يمارس ضدهم

وهو جزء من الظلم الذي يتعرض له الشعب سواء من الحكام أو من بعض أصحاب رؤوس الأموال أو الفتوات بل ومن الإعلام المقلق هو أن بعض الناس تبرر كل هذا!!

للأسف مصر في انتظار عقاب إلهي قاس