أظهرت بيانات الإحصاء في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء استمرار ارتفاع التضخم الأمريكي بشكل قوي خلال مارس الماضي، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي على أساس شهري بنسبة 1.2%، بما يتوافق مع توقعات الأسواق. ولكنه أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنحو 0.8% خلال فبراير الماضي.

 

ويقيس هذا المؤشر التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس شهري. كما يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين الذي يشير إلى معدلات التضخم الأمريكي. الجدير بالذكر أن التضخم يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بوجهٍ عام. وتعد العلاقة بين التضخم الأمريكي ومعدلات الفائدة عاملا مهما لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر على الأسواق والاستثمارات.

 

وفي الوقت ذاته، أوضحت البيانات ارتفاع التضخم الأمريكي الأساسي على أساس شهري بنسبة 0.3%، بأقل من توقعات الأسواق بأن ينمو بنسبة 0.5%. بينما سجلت القراءة السابقة نموا بنسبة 0.5% خلال فبراير الماضي.

 

وعلى أساس سنوي، أوضحت البيانات نمو التضخم الأمريكي بنسبة 8.5% خلال فبراير، بأعلى من توقعات الأسواق بأن ينمو بنسبة 8.4%، كما أنه أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 7.9% خلال فبراير الماضي.

 

وقال مكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل في بيان، الثلاثاء، إن التضخم الشهري في البلاد صعد 1.2 بالمئة في مارس، مقارنة بفبراير السابق له.

 

وأسعار المستهلك المسجلة في الولايات المتحدة خلال مارس، تعتبر الأعلى منذ ديسمبر 1981، بحسب البيانات التاريخية لمؤشر أسعار المستهلك.

 

كانت الزيادات في مؤشرات البنزين والمأوى والطعام، هي الأكبر مساهمة في زيادة جميع العناصر المكونة لسلة المستهلك الأمريكي.

 

وارتفعت أسعار الغذاء على أساس سنوي 8.8 بالمئة، بينما ارتفعت أسعار الطاقة 32 بالمئة، خصوصا السولار بنسبة 70.1 بالمئة والبنزين 48.3 بالمئة.

الأمة ووكالات

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية