فؤاد سراج الدين

(محمد فؤاد بن سراج الدين شاهين باشا)

الميلاد: 2 نوفمبر 1911م، كفر الجرايدة، مركز بِـيَلَا – كفر الشيخ (مصر)

الوفاة: 9 أغسطس 2000م، القاهرة.

سياسي نادر، ورجل دولة لن يجود الزمان بمثله..

– عمل وكيلا للنائب العام ومحاميًا في الفترة من 1930م، ـ 1935م.

– عضو الهيئة الوفدية عام 1935م، والهيئة البرلمانية في عام 1936م، ثم سكرتيرًا عامًا للوفد، عام 1949م.

– وزيرا لزراعة مصر، في 31 مارس سنة 1942م.

– وزيرا للشؤون الاجتماعية، ثم وزيرًا للداخلية في يوليو سنة 1942م.

– زعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946م.

– وزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949م.

– وزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950م، وفي نوفمبر من نفس السنة أُضيفت عليه وزارة المالية.

– نجح في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978م، وأصبح رئيسًا له، حتى وفاته في مثل هذا اليوم.

– تم اعتقاله في مارس 1952م، في وزارة نجيب الهلالي، وأُفرِجَ عنه في 4 يوليو سنة 1952م.

واعتُقلَ في 5 سبتمبر 1952م، وأُفرج عنه في ديسمبر 1952م.

واعتُقلَ في يناير 1953م، لمدة 8 شهور، في السجن الحربي.

– في يناير سنة 1954م، حكَمَت عليه محكمة الثورة بالسجن 15 عامًا، وأُفرِجَ عنه أوائل سنة 1956.

– تم اعتقاله في أكتوبر 1961م، لمدة 5 شهور، في سجن القناطر الخيرية.

واعتُقلَ في نوفمبر سنة 1965م، لمدة أسبوع في السجن الحربي.

– في يونيو 1967م، تم اعتقاله لمدة 24 ساعة في قسم شرطة مصر القديمة.

– اعتُقلَ في سبتمبر 1981م، من ضمن اعتقالات سبتمبر.

أهم أعماله:

– وكيلا للنادي الأهلى في الأربعينيات، ورئيسا شرفيا له مدى الحياة، ورئيسا لاتحاد الكرة.

– أصدر قوانين العمال عام 1943م، وقانون النقابات العمالية، وقانون عقد العمل الفردي، وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون إنصاف الموظفين.

– أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة.

– فؤاد سراج الدين هو صاحب عيد الشرطة، بسبب رفضه للإنذار البريطاني يوم 25 يناير سنة 1952م، عندما كان وزيرا للداخلية، ورغم ذلك لا تتذكّره الشرطة، ولا الإعلام المصري.

– أمّمَ البنك الأهلي الإنجليزي وتحويله إلي بنك مركزي.

– أصدر “قانون الكسب غير المشروع”.

– نقلَ أرصدة الذهب المصرية من الولايات المتحدة إلي مصر.

– تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح، في الفترة من 1951م، إلى 25 يناير سنة 1952م.

– فؤاد سراج الدين، هو صاحب اقتراح وفكرة مجانية التعليم، التي بدأ حزب الوفد في تفعيلها قبل 1952م، ولكن ضباط يوليو، شطبوا كل الإنجازات التي سبقتهم، ونسبوها لأنفسهم، وما زال الناس في مصر يصدّقون أن مجانية التعليم بدأت على يد جمال عبد الناصر.

– كان سراج الدين، وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة 1936م، وبدء حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة، ضد قوات الاحتلال البريطاني.

– فرضَ الباشا فؤاد سراج الدين، الضرائب التصاعدية علي كبار ملاك الأراضي الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950م.

– أصدر في سنة 1984م، جريدة الوفد الأسبوعية، برئاسة تحرير أسطورة الصحافة المصرية: الأستاذ/ مصطفى شردي، وفي 9 مارس 1987م، فاجأ سراج الدين وشردي، العالم العربي، بجريدة الوفد اليومية، والتي زاد توزيعها على مليون نسخة، ورغم وفاة العبقري العملاق مصطفى شردي، بعد عامين من انطلاقتها اليومية، وتولّي الأستاذ جمال بدوي، ثم عباس الطرابيلي، وسعيد عبد الخالق؛ ظلت جريدة الوفد تتصدر المشهد الصحفي المصري، بفضل فؤاد سراج الدين باشا، وكوكبة الصحفيين بالجريدة، لأن الناس على دين ملوكهم، وكان الملك فؤاد سراج الدين، شريفا حُرًا، وبمجرد وفاته، في 9 أغسطس، سنة 2000م، كادت أن تسقط الجريدة، لولا وجود القدير العبقري: مجدي مهنا (رحمه الله)، وبخروج مجدي مهنا، دخلت الجريدة تدريجيا في (الموت الإكلينيكي)، وتمت زراعة (الأمنجية والمخبرين) في الحزب والجريدة

– فقط،، تابع الموقع الإليكتروني لجريدة الوفد، والصحيفة الورقية الآن، لتعرف مدى هـوّة المستنقع الذي غاصت فيه الجريدة، بعد أن أصبحت نشرة حكومية، والعار الذي يلاحق حزب الوفد بعد أن أصبح عبدًا ذليلا تابعا للنظام.

– في 9 أغسطس 2000م، رحلَ عن الدنيا، الفارس المصري الأصيل، الشريف الحُر، الباشا الثائر، محمد فؤاد سراج الدين، عن عُمرٍ يناهز 90 عامًا.

………….

يسري الخطيب

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي