أقرت الحكومة السودانية، العودة إلى التوقيت الدولي ابتداء من الأول من نوفمبر المقبل، بتأخير الساعات 60 دقيقة عن التوقيت الحالي.

 

وعمدت الحكومة السودانية قبل 18 عاما إلى تغيير التوقيت الدولي الذي كانت تعمل به البلاد بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، لتطبيق ما أسمته بـ”سياسة البكور” للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد.

 

وواجهت الخطوة انتقادات لاذعة ظلت تلاحق القرار إلى الآن، إذ اعتبر خبراء أن “القرار ثبت فشله تمامًا، وأثر على قطاعات مهمة كقطاع الطيران.

 

وصادق مجلس الوزراء السوداني على قرار إعادة السودان إلى التوقيت الدولي، باعتباره إحدى توصيات الحوار الوطني الذي أنهى أعماله أكتوبر الماضي.