شهدت بلدة براكة الساحل جنوب شرقي تونس مواجهات عنيفة بين متظاهرين وعناصر من الأمن أمس السبت، احتجاجا على وفاة شاب داخل مركز للشرطة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن الشاب أيوب بن فرج اعتقل من قبل السلطات في بلدة براكة الساحل يوم الجمعة، إثر شجار وقع بينه ومجموعة من الشبان.

وحمّل المحتجون قوات الأمن مسؤولية “قتل” الشاب أيوب بن فرج، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن أيوب أصيب بحالة إغماء بعد وصوله إلى مركز الشرطة ولفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إسعافه، لافتة إلى استمرار التحقيق في الحادث.

من جانبه، أكد مصدر أمني لإذاعة “موزاييك أف أم” أن المحتجين رشقوا أفراد الأمن بالحجارة وبعض الزجاجات الحارقة، وأن السلطات أوقفت سبعة أشخاص.