كشفت مصادر إسرائيلية عن تفاصيل لقاء جري  بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الشاباك نداف أرغامان، في مسعي صهيوني لإقناع  بتلقي عائدات الضرائب وعدم ردها حتي ولو بشكل جزئي  لإنهاء الأزمة الاقتصادية.

 

ولم تكشف المصادر عن  نتائج اللقاء، لكنها أشارت إلى أن “الأمن الإسرائيلي” يخشى من انهيار قريب للسلطة الفلسطينية، من جراء نفاد ما تبقى لديها من أموال، بعد رفضها استلام عائدات الضرائب من إسرائيل منذ 3 أشهر بسبب حسم السلطات الإسرائيلية جزءا منها.

 

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرا على تنفيذ قانون يقضي باقتطاع أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية، عقابا للسلطة الفلسطينية على استمرار تمويلها ودفعها رواتب شهرية ومخصصات مالية لعوائل الأسرى والقتلى الفلسطينيين.

 

ورفضت السلطة الفلسطينية في شهر أبريل استلام حوالة بنكية بقيمة 600 مليون دولار، حولتها السلطات الإسرائيلية كعوائد لـ”المقاصة وأموال تحصيل المعابر”، بسبب تسليم المبلغ منقوصا.

 

وتشكل أموال المقاصة النصيب الأكبر من الإيرادات العامة الفلسطينية، وتصل قيمتها الشهرية إلى 180 مليون دولار، هي إجمالي الضرائب غير المباشرة على السلع والبضائع والخدمات المستوردة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة من إسرائيل أو عبر الموانئ والمعابر الخاضعة لسيطرتها.