إذا كان تنظيم الدولة هو داعش العرب، فإنّ “حزب العمال” هو داعش الأكراد.

 

وإذا كان دواعش العرب يتخذون الدين منهجًا وهوية، فإن دواعش الكرد يتخذون اللادينية والإلحاد والعلمانية والماركسية منهجًا وهوية.

 

وإذا كان دواعش العرب قد ارتكبوا جرائم بحق الآزيديين والسريان والمسيحيين، وأكثر من ذلك بحق المسلمين الذين يخالفون نهجهم، فإنّ دواعش الأكراد قد ارتكبوا جرائم بحق العرب والترك وأكثر من ذلك بحق الأكراد الذي يخالفون نهجهم الإلحادي.

 

وإذا كان دواعش العرب قد صنعتهم أمريكا، فإن دواعش الكرد قد صنعتهم واحتضنتهم أمريكا.

 

وإذا كانت السعودية قد أعلنت الحرب على دواعش العرب، فإنها قد أرسلت مبعوثها “ثامر السبهان” إلى معاقل دواعش الكرد داعمًا وممولًا.

 

دواعش الكرد يحظون بدعم إسرائيل نكاية بتركيا

 

دواعش الكرد يحظون بدعم الحزب الشيوعي الإسرائيلي نكاية بتركيا

 

دواعش الكرد يستبدلون الأحرف العربية من اللغة الكردية وبستبدلونها بأحرف ومفردات فارسية وإنجليزية، تمامًا كما فعل دواعش الترك بقيادة أتاتورك.

 

دواعش الكرد يتنكرون لمساهمة الأكراد النبيلة في تحرير القدس والأقصى وخدمة الإسلام، ويعتبرونها خيانة لجهود كردية في قضية عربية لا علاقة لهم بها، ويسبون صلاح الدين بسبب ذلك.

 

دواعش الكرد بلغت بهم الردة والإلحاد أن أحدهم وهو الدكتور “جمال رشيد أحمد” قد ألّف كتابًا في العام 2006 بعنوان “تاريخ الكرد والكردستان” أقحم فيه طعنًا وتطاولًا على النبي صلى الله عليه وسلم، أشدّ من الذي صدر في الصحيفة الدانمركية، حتى أنه زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم، ابن زنا ولدته أمه “آمنة” بعد موت أبيه بأربع سنوات، حتى أنه كتب متسائلًا “من كان والد محمد الحقيقي؟ والجواب إلى صراحة تاريخية أكثر”!!

 

كل ذلك فعله دواعش الكرد الملحدين والعلمانيين من أجل قطع أي صلة للكرد بالإسلام تمامًا، كما فعل دواعش الترك.

 

لا  لدواعش العرب، ودواعش الترك ودواعش الكرد.. العرب والترك والكرد مسلمون وإخوة.

“وإنّ هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون”

كمال الخطيب

من كمال الخطيب

إمام مسجد عمر بن الخطاب في كفركنا، وأحد قادة العمل الإسلامي بفلسطين المحتلة