الانتخابات الجزائرية فخ نصب للحراك افرز ابن النظام السابق

الانتخابات الجزائرية تمثيلية أخذت رضا الجيش والرئيس الجديد عبد المجيد تبون لا يمثل الأغلبية لكنه يرضي الجيش وإذا تم إنهاء الحراك فقد تم خداع الحراك عمليا ولم يحث تغيير وإنما تجميل بمكياج من مؤسسة الجيش.

 

وإن الحوار المزعوم من قبل الرئيس الجديد عبد المجيد تبون هو عين الخداع الذي سينهي الحراك بشكل رسمي وبموافقة قادة الحراك إذا قبلوا بالمفاوضات فالأصل أن لا حوار إلا بإبعاد قاده الجيش ولا حوار إلا على أساس الإسلام.

 

والرئيس الجديد وهو رئيس وزراء سابق زمن بوتفليقه وسيعامل كأنه أمر واقع وهذا فخ وقع به كل من قبل بالانتخابات لذلك ما تم هو تغيير وجوه مع بقاء لنظام القديم.

 

لذلك يجب أن تستمر الثورة والحراك حتى تغيير النظام وتنحية قادة الجيش وتبني الإسلام ليكون في الحياة العامة بخلافة على منهاج النبوة للخلاص من إمارة للسفهاء.

 

كاتب جزائري