الأمة| سيطر جيش النظام السوري مساء اليوم السبت على منطقة “الإيكاردا” في ريف حلب الجنوبي عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة وقصف جوى، متقدما باتجاه مدينة حلب للسيطرة على طريق حلب-دمشق الدولي M5.
وبسيطرة الجيش السوري على منطقتي “الإيكاردا” و”العيس”، بات الطريق مفتوحا لاستكمال السيطرة على كامل طريق دمشق – حلب الدولي، حيث لم يتبق سوى عدة قرى ومواقع بمسافة تقدر بنحو 15 كلم. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://www.youtube.com/watch?v=YHa4CLkRe8A
واليوم قصفت الطائرات الحربية الروسية منطقة “الإيكاردا” جنوب حلب وجانبي طريق M5 في إدلب، وبلغ إجمالي الغارات التي استهدفت حلب وإدلب اليوم نحو 90 غارة.
الجيش السوري فرض سيطرته خلال الأسبوع الأخير على 43 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وتريد حكومة الأسد استعادة الطريق الدولي M5 بين حلب ودمشق لما يعنيه ذلك أنها سيطرت على خمسة مدنٍ كبرى هي حلب، حماة، حمص، دمشق، درعا، وبالتالي ربط الشمال السوري بجنوبه.
وسجلت انتهاكات لقوات النظام في بلدات ريف إدلب، كان أبرزها تحطيم القبور ونبشها، إضافة إلى إحراق المنازل.
وتدوال نشطاء مقطع فيديو يظهر فيه عدد من مسلحي الجيش الحكومي يحطمون شواهد القبور، كما انتشر مقطع فيديو لأحد الموالين للنظام يحرق منزل خاله في معرة النعمان بعد سيطرة قوات النظام عليها، لأنه من المعارضين.
إحدى انجازات الجيش الباسل وثقافة المقاومة والممانعة نبش قبور الشهداء في مدينة سراقب …ما عرف التاريخ ولن يعرف أقذر وأحقد من نظام الأسد وقطيعه ومن حالفه.#إدلب#سراقب pic.twitter.com/znSqp4dtr1
— ahmed alaasi (@ahmedalasi) February 8, 2020
السيد التيجاني