صادقت المحكمة الإيرانية العليا، أمس السبت، على حكم إعدام 7 من المسلمين السنة أدينوا بقتل رجل دين في محافظة أذربيجان الغربية، لكن تقارير إعلامية تقول إن المتهمين وقعوا ضحية لمؤامرة حاكتها مخابرات الحرس الثوري.

وحسب “وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان” الإيرانية (هرانا)، صادقت المحكمة العليا على أحكام الإعدام بحق سبعة سنة أكراد بعد إدانتهم بقتل عبدالرحمن تينا إمام مسجد خلفاء الراشدين في مدينة مهاباد التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية في 2008.

المحكمة الإيرانية العليا أكدت الحكم بالإعدام في القضية المستمرة منذ 10 أعوام تقريبا بحق كل من: أنور خضري، وكامران شيخة، وفرهاد سليمي، وقاسم آبسته، وخسرو بشارت، وأيوب كريمي، وداود عبد اللهي، وتم إبلاغ محاميهم بالأحكام الصادرة.

وتتواصل محاكمة المتهمين السبعة منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2009؛ حيث ألغت المحكمة العليا قرار الإعدام الصادر بحق هؤلاء الأشخاص وقررت محاكمتهم من جديد