كبدت قوات الشرعية اليمنية، مليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح، خلال المعارك الدائرة طيلة الساعات الماضية بجبهة صرواح، غرب محافظة مأرب، شرق اليمن،
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش تمكنت من استدراج عددًا من المليشيات الانقلابية إلى كمين مُحكم بأحد الشعاب في جبهة صرواح.
وأوضح المركز في بيان، مساء السبت، أن قوات الجيش أمطرت المليشيات بالنيران وقذائف المدفعية عقب استدراجهم إلى الكمين، ممّا أودى بحياة أكثر من 25 عنصرًا من المليشيات إلى جانب عدد من الجرحى، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
ما هى استراتيجية «الشرعية اليمنية» في معركة «صرواح»؟
وشهدت مديرية صرواح، قصفًا لمقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع وتعزيزات متفرقة تابعة للمليشيات، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.
وكشفت مصادر داخل مأرب، أن قوات الشرعية فقدت خلال معارك اليوم بصرواح، العميد محمد كامل الذيفاني، قائد اللواء 310 في الجيش، وهو أحد أقوى ألوية الجيش اليمني، ممن خاضوا معارك شرسة ضد المليشيات في محافظة عمران، شمال اليمن، قُبيل اقتحام المليشيات صنعاء والسيطرة عليها، في سبتمبر 2014.
احتدام المعارك في صحراء مأرب والجوف وغياب التحالف
في سياق متصل، قصفت مليشيات الحوثي، اليوم، إحدى محطات ضخ النفط الخام في مديرية صرواح، اندلع على إثره حريقًا ضخمًا، هروعت إليه سيارات الإطفاء للسيطرة عليه.
وفجر السبت، تمكنت مدفعية الجيش من تدمير تحصينات وآليات تابعة للمليشيات في جبهات مختلفة بصرواح وهيلان، ما أدى إلى تكبد المليشيات خسائر بشرية كبيرة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، تقدمًا ملحوظًا لقوات الجيش ومقاتلي المقاومة ورجال القبائل في مديرية صرواح، إذ تحاول المليشيات المدعومة من إيران اختراق المنطقة للتقدم تجاه مركز محافظة مأرب.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن، مواجهات مسلحة بين مليشيات الحوثي وقوات موالية للشرعية اليمنية في محافظات عدة، بالإضافة إلى التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية الذي أعلنت عنه الرياض في مارس 2015 بناءًا على طلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
لمن الغلبة في معركة «صرواح»؟
[ad id=’435030′]
السيد التيجاني