د. أكرم حجازي

زيف النظم واستبدادها

القدس وعقيدة الأمة تباع في أسواق اليهودية العالمية والصهيونية و«إسرائيل» مقابل:

 

  • جرعة لقاح كورونا،
  • أو رغيف خبز عجزت عن توفيره لشعوبها،
  • أو برنامج تجسس،
  • أو رهان على حماية وهمية،
  • أو موقف سياسي بائس.

 

أصول الصراع بين روسيا والغرب

 

ما بعد الحرب العالمية2 لم تقدم لنا سايكس- بيكو سوى تفسيرات العمى الأيديولوجي.

 

لكن

 

ما قاله بوتين عن مسؤولية الروم في الإطاحة بالقسطنطينية يعكس حقيقة الصراع المستوطن على النفوذ بين:

 

* الروم – الصقالبة

* الكاثوليك – الأرثوذكس

* الرأسمالية – الماركسية

* حلف الناتو الرومي – حلف وارسو الصقالبي

 

مقتطفات من لقاء مجلس الدوما مع بوتين، المتحدث آيدلشتاين جيرينوفسكي (يهودي):

 

(لكن البرابرة أتوا من الشرق واستولوا على القسطنطينية عام 1453، وانهار كل شيء، وبقينا وحدنا. نحن أصبحنا أيتام في العالم المسيحي)

 

فلاديمير بوتين:

(أولاً، جاء الصليبيون من الغرب وأضعفوا الإمبراطورية الأرثوذكسية، ثم جاء البرابرة من الشرق)

 

المستبدون والدين ومناهج التعليم

 

الدين ليس متطرفا. فهو شرائع وأحكام ربانية وأخبار وحقائق وتوجيهات وتربية وتعليم وهوية وتاريخ ….

 

لكنها

 

مناهج التعليم المتطرفة؛ والتي تشكو فقرا عقديا وشرعيا وتاريخا، وتتعرض لاستنزاف بغيض فضلا عن سيول من التشويهات والتحريفات والأباطيل التي تجعل من المسلمين أمة بلا هوية إلا من هوية المستبدين وتاريخهم.

 

لذا

 

ما يجب وقفه وتعديله وتجفيف منابعه ومحاربته هو الاستبداد وحشوده من شيوخ وعلماء ومنافقين وقيم دخيلة وشرائع هدامة وقوانين فاسدة ومفسدة.

د. أكرم حجازي

من د. أكرم حجازي

كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى