الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين

 

 

الأمة/ بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 15 مارس 2019 في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، والذي أودى بحياة 51 من المصلين المسلمين الأبرياء، يتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدعاء للشهداء بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جنانه. معرباً من جديد عن صادق تعاطف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع أسر الضحايا وذويهم.

 

كما يعرب الأمين العام عن أسمى عبارات تقدير منظمة التعاون الإسلامي لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، وحكومتها وشعب نيوزيلندا، لدعمهم وتضامنهم مع أسر الضحايا ومع الجالية المسلمة التي تعيش في البلاد كذلك.

 

وتعرب منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافع مرتكبيه وهُويتهم، وترفض المنظمة بشدة أي سياسات أو بيانات أو ممارسات تربط الإسلام بالإرهاب.

 

وإذ يلاحظ الأمين العام مع القلق أن الإسلاموفوبيا، باعتبارها شكلاً معاصراً من أشكال العنصرية والتمييز الديني، ما انفكت تتنامى في أنحاء كثيرة من العالم، فإنه يجدد دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لاعتماد يوم 15 مارس من كل عام يوماً دولياً لمكافحة الإسلاموفوبيا من أجل تعزيز الوعي العالمي بهذه الظاهرة لاحتوائها ومواجهة ما يستهدف المسلمين من كراهية وتمييز.