صعد السودان من لهجته ضد إثيوبيا بعد رفض الأخيرة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة يحترم الحصص التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل حيث أكدت الخرطوم أن تعنت اثيوبيا في المفاوضات يضعها في خانة المعتدي .

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن تعنت إثيوبيا في ملف سد النهضة ورفضها الوصول لاتفاق قاانوني ملزم حول السدج يضعضها في خانة المعتدي الذي يلعب بورقة الوقت لالحاق الضرر بيالأخيرين في إشارة لمصر والسودان

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية، الأحد، عقب لقاء الوزيرة مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني في عنتيبي، حيث أطلعته على آخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وسردت وزيرة الخارجية السودانية للرئيس الأوغندي مراحل التفاوض، منذ اتفاق إعلان المبادئ والموقف السوداني الإيجابي للوصول إلى اتفاق يفتح الطريق أمام المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وأكدت الوزيرة متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين السودان وأوغندا في مختلف المجالات، مشيدة بنهج موسفيني في دعم جهود السلام.

وثمن الرئيس الأوغندي دور السودان في إفريقيا ومبادراته السلمية، مؤكدا دعم أوغندا للحوار المفضي لتحقيق مكاسب لكل الأطراف بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأشار إلى أن «المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف بشأن سد النهضة هو الاتفاق على الرؤية الاستراتيجية لإدارة مياه النيل».