وصل إلى قطاع غزة، الثلاثاء، المنسق الخاص لعملية السلام في المنطقة “تور وينسلاند”، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، “سفين كون فون”؛ لبحث إعادة إعمار القطاع، وتثبيت وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

ويترأس “وينسلاند” وفدا يضم 40 شخصية دبلوماسية، وسيلتقي قادة حركة “حماس”، وسيقوم وفد الاتحاد الأوروبي بتفقد بعض الأماكن التي تم تدميرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

 

وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار بغزة بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل بوساطة مصرية.

 

وبدأ سريان وقف إطلاق النار فجر 21 مايو/أيار، بوساطة مصرية، بعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، استمرّ 11 يوماً، أسفر عن جرح واستشهاد مئات الفلسطينيين.

 

وكان رئيس جهاز المخابرات المصرية “عباس كامل”، تفقد هو الآخر عدة مواقع في القطاع، مستعرضا جهود إعادة الإعمار مع قادة الفصائل الفلسطينية، خلال زيارته إلى غزة، الإثنين الماضي.

 

ومنذ وقف إطلاق النار في غزة، يجري مسؤولون مصريون جولات مكوكية بين تل أبيب ورام الله وغزة، لاحتواء التصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار، وترتيبات إعمار القطاع

 

 

 

.