أدى مواطنون فلسطينيون، صلاة الجمعة اليوم، قرب مدخل “بلدة حزما” الرئيسي شمال شرق القدس.

ويأتي ذلك بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية؛ لمواجهة مخططات التهويد والمصادرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الأهالي توافدوا إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء على مساحة واسعة في منطقة “الثغرة” بمحيط الأراضي التي تعرضت للتجريف.

وقام الاحتلال مؤخرًا بشق شارع عسكري بعرض 16 مترا من أراضي البلدة، وقد يلتهم عشرات الدونمات في المنطقة ويحرم المواطنين ورعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال انتشرت في محيط الأراضي المهددة بالاستيلاء عقب صلاة الجمعة.

واحتشد المشاركون في الأراضي حاملين العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بسرقة أراضيهم.