شيكابالا

الأمة الرياضي | تحت شعار كثير من الفتنة قليل من التألق، بنى محمود عبد الرازق شيكابالا كابتن الزمالك تاريخه الوهمي مع الساحرة المستديرة، لاسيما أن اللاعب الأسمر الذى أصبح على مشارف اعتزال الكرة أهدر سنوات عمره في إثارة الأزمات.

تفنن شيكابالا في أزماته ما بين صنع الفتنة والهروب من ناديه وإصطناع الازمات مع مدربيه والتلويح للجماهير بإشارات خارجة عن النص فضلاً عن سلسلة العقوبات والايقافات التي باتت العنوان الأبرز لمسيرته في الكرة المصرية.

شيكابالا «مُدمن» هروب

المتابع لمسيرة كابتن الزمالك يجد أنه هرب من النادى الأبيض في موسم 2005 للاحتراف في صفوف باوك اليوناني ليكتفى بعدة أهداف ولمسات لم تثمن أو تغنى من بطولات ليحقق أكبر تجربة فاشلة حينما هرب من باوك إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى الذى لعب له تسعة شهور كاملة.

تجربة شيكابالا مع لشبونة تستحق أن نطلق عليها، «الاسم محترفاً في الدوري البرتغالى والفعل «لاعب مع إيقاف التنفيذ في البيت» حتى تجربته مع الوصل الاماراتى انتهت بالفشل الذريع في موسم 2013.

خلافات شيكابالا مع المدربين على كل شكل ولون

يشتهر شيكابالا دائماً أنه البطل الدائم للخلاف مع المدربين داخل الزمالك فلقد هاجم حسن شحاته المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر على مسمع ومرأى من شاشة التليفزيون واشتبك مع هنرى ميشيل ورود كرول وحسام حسن ومحمد حلمى أثناء قيادتهم للفريق الأبيض.

هنري ميشيل

شيكابالا أعلى عقد في الزمالك والنتيجة صفر

حين تولى ممدوح عباس رئاسة الزمالك، أصر على منح شيكابالا أعلى عقد مادى بالفريق الأبيض موسم 2010 حيث تقاضى وقتها 8 مليون جنيه سنوياً وكان هذا المبلغ كبير للغاية لم يحصل عليه أي لاعب في مصر وقتها.

وجاءت المحصلة فشل ذريع فلم يحصد الزمالك بطولة الدوري أو حتى دوري الابطال الافريقى واكتفى اللاعب الأسمر بمناوشات مع زملائه «شلة المعلمين» في الفريق الأبيض.

شيكابالا شاهد مشفش حاجة مع الفراعنة

الموهبة التي يتغنى بها الزملكاوية لم تحقق أي نجاح في صفوف منتخب مصر فلم يكن اللاعب الأسمر هو نجم الشباك لفترة في صفوف المنتخب بل جاءت أغلب مساهماته مع الفراعنة من مقاعد البدلاء بديلا للماجيكو محمد أبو تريكة أو حتى بعد اعتزال نجم الاهلى، فلقد توج أسطورة الزمالك الوهمية مع الفراعنة ببطولة كأس الأمم الافريقية 2010 من على مقاعد البدلاء.

18 سنة لشيكابالا في الزمالك

ورغم أن شيكابالا معشوق الزملكاوية يلعب في صفوف الفريق الأبيض منذ 2003 حينما قام البرتغالى نيلو فينجادا بتصعيده للفريق الأبيض، لم يحصد بطولة الدوري سوى ثلاثة مرات فقط ولم ينجح في التتويج بدوري الابطال الافريقى سوى مرة وحيدة وكانت في 2002.

شيكابالا ..«صانع الفتنة»

لا يتردد شيكابالا في إثارة الفتنة فقد فعلها كثيراً.. لا ينسى أحد واقعة رفع حذاؤه الشهيرة لجمهور الأهلي.. ولا تطاوله على نجوم القلعة الحمراء أكثر من مرة .

يتذكر الجماهير أيضاً لهذا اللاعب «صانع الفتنة» ما فعله حينما وقف شبه عارياً في أرض الملعب يرتكب تصرفات خارجة وغير أخلاقية في حق جمهور في مشهد أثار سخط وغضب الملايين في مصر وخارجها.

أهداف بلا قيمة

ما يؤكد أن شيكابالا يمثل أكذوبة زملكاوية أنه لا يساهم حتى الأن في حسم بطولة كبرى للزمالك بل لم يحسم مباراة قمة لصالح فريقه والأكثر إثارة أن تسجيله للأهداف في المباريات بات يمثل «حالة تشاؤم» لجماهير فريقه، فقد سجل في نهائي القرن أمام الأهلي ثم جاءت «قاضية» أفشة لتحسم اللقب الأفريقي للأهلي، وسجل في مباراة القمة الأخيرة بالدوري ليرد عليه محمد شريف بصاروخ يقود به الأهلي للفوز بهدفين لهدف رغم غيابات المارد الأحمر وقتها الكثيرة.

«الدوري مفصلينه»

منذ حوالي 3 شهور وجه شيكابالا إتهاماً صريحاً لإتحاد الكرة بتفصيل الدوري لأندية بعينها حيث قال «الدوري مفصلينه» ،ورغم أن إتهامات شياكابالا تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلا إن إتحاد الكرة لم يُحرك ساكناً تجاه هذا الهجوم.

وأغمض مسئولو إتحاد الكرة أعينهم عن هذا الإتهام الواضح من لاعب الزمالك المُثير للجدل والفتنة دائماً ورفضوا معاقبته على الفيديو المتداول.

 

وطالب كثيرون بمعاقبة شيكابالا عل الفيديو المُشين الذي تم تداوله عقب مباراة الزمالك وبيراميدز التى أنتهت بالتعادل بهدف لمثله خاصة وأن لاعب الزمالك إتهم إتحاد الكرة بتفصيل الدوري لأحد الأندية بعد مباراة تمت مجاملة الزمالك فيها بشكل فج فالحكم جهاد جريشة إحتسب ضربة جزاء ظالمة للزمالك في اللحظات الأخيرة تعادل بها أشرف بن شرقي كما تغاضي جريشة عن طرد طارق حامد لاعب الزمالك .

 

إتحاد الكرة يصدم الجميع ويرفض عقاب شيكابالا

وقال إتحاد الكرة عن واقعة شيكابالا أن تقرير الحكم لم يتضمن توجيه شيكابالا أية ألفاظ خارجة لهم ، وشدد إتحاد الكرة على أن الفيديو المتداول بعد مباراة الزمالك وبيراميدز لم يشهد توجيه هجوم مباشر من شيكابالا لأياً من طاقم الحكام وإنما قاله اللاعب خلال تواجده في «الممر» المؤدي لغرف الملابس.