اعلنت الجزائر أنها ستحتضن، الإثنين، مؤتمر جوار ليبيا لبحث التطورات فيها، ودعم جهود السلطات الانتقالية لإجراء الانتخابات بموعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

وقال وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة”، في تصريح صحفي، الأحد، إن “الجزائر ستحتضن اجتماعًا وزاريًا لوزراء خارجية مصر وتونس وليبيا والسودان وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى البلد المضيف الجزائر، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”، مشددا على أهمية مشاركة دول المنطقة لحل الأزمة الليبية.

واحتضنت الجزائر، في 22 يناير الماضي، أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي، شارك فيه 7 وزراء خارجية من المنطقة المحيطة بليبيا، وألمانيا.

واختتم الاجتماع بالاتفاق على 5 مبادئ أساسية تدعم مخرجات مؤتمر برلين، أبرزها التأكيد على أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بشكل سياسي، وأن يكون بين الليبيين وحدهم، ودعم وحدة الأراضي الليبية واحترام سيادتها كدولة واحدة موحدة، وإشراك دول الجوار في الجهود الدولية لحل الأزمة، بالإضافة إلى إشراك الاتحاد الإفريقي باعتبار ليبيا عضوا فيه، ورفض التدخلات الخارجية، ورفض تدفق الأسلحة إلى ليبيا.

وكان  الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” قد قدشدد في وقت سابق علي عزم بلاده المساهمة في حل الأزمة الليبية، والدفع بالعملية السياسية، وإنجاح خارطة الطريق التي توصل البلاد لانتخابات 24 من ديسمبر المقبل.

ومنذ مارس الماضي، تسلّم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة “محمد المنفي”، وحكومة الوحدة برئاسة “عبدالحميد الدبيبة”، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.