أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أن أسرى يتبعون لحركة الجهاد الإسلامي أضرموا النار في بعض الغرف ردا على ”القمع“ الذي قامت به وحدات تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب الأسرى الفلسطينيين، إن ”أسرى قسم 6 في سجن النقب الصحراوي أشعلوا النار في الغرف ردا على حملة القمع التي يتعرضون لها منذ فرار الأسرى الستة قبل أيام“.
وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين الفلسطينيين، المختصة بمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين إن المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون دخلت ”مرحلة خطيرة للغاية، والأمور تتجه نحو التصعيد بشكل كبير جدا“.
وأضافت أن الأسرى في كافة السجون قرروا عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقل وتفريق الأسرى، ومواجهة هذا الأمر مهما كلف من ثمن.
وفي سياق متصل، أكدت القناة ”12“ العبرية، أن صدامات وقعت في سجن النقب، حيث حاول أسرى من حركة الجهـاد إضرام النار في زنزانتين.
وتابعت القناة العبرية، بأن هرعت فرق من وحدة التدخل ”المتسادا“ الإسرائيلية إلى المكان، وذكرت القناة أن سبب الصدامات، هو محاولة نقل وتفريق أسرى الجهاد في السجن، ما أدى الى رفض الأسرى هذا الأمر.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير، إن الأسرى وفي كافة السجون أبلغوا إدارة السجون، أنه في حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، سيكون خيارهم المواجهة المفتوحة معها.
بينما تواصل إدارة السجون الإسرائيلية فرض المزيد من الإجراءات العقابية على الأسرى، بعد فرار الأسرى من سجن ”جلبوع“.
وكان الأسير مالك حامد، قد قام برش الماء الساخن على سجان إسرائيلي في سجن جلبوع، ردًا على عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى.
ووفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق، فإن الأسير حامد سكب الماء الساخن على السجان، ردًا على عمليات القمع التي يمارسها السجّانون بحق الأسرى في قسم ”3 “ منذ الإعلان عن فرار ستة أسرى من السجن.
وعلى إثر ذلك، اعتدت قوات إسرائيلية على الأسير حامد بالضرب والعزل، وقامت بعدها بنقل جميع أسرى قسم رقم ”3“ في السجن إلى سجن شطة.