كشفت مصادر مطلعة مقربة من جماعة الإخوان المسلمين خارج مصر  تعد ردا مفصلا وكتابيا علي عرض المصالحة شبه الرسمي من جانب النظام المصري لطي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة عبر تنازلات متبادلة بين الطرفين

وقالت المصادر ان هناك جناحا داخل الجماعة يؤيد المصالحة مع النظام المصري باي ثمن شريطة تسوية ملف المعتقلين الذين تتجاوز اعدادهم ٦٠الفا في سجون النظام فضلا  عن تسوية ملف اموال الجماعة المصادرة والمتحفظ عليها ومطالب اخري سيجري التفاهم عليها لاحقا

اكدت المصادر ان الجماعة ستسلم الرد لوسطاء  دوليين واقليميين يعملون بين الجماعة وابنظام للوصول لتسوية قد تحول الجماعة لجمعية تابعة الشؤون الاجتماعية واعتزال العمل السياسي لسبع سنوات وعدم تقديم مرشحين لاي استحقاقات انتخابية خلال تلك الفترة وعم خوض اي صراع سياسي مع النظام المصري بعد دخول المصالحة حيز التنفيذ

: غير ان المصادر شكتت في الوقت نفسه علي قدرة جناح ايراهيم منير القائم  باعمال مرشد الجماعة علي تمرير هذه المصالحة المرتقبة وحده في ظل خلافاته  مع جناح الامين العام للجماعة الدكتور محمود حسين بشكل يرجح معه امكانية عودة نوافد الحوار مع قادة الجماعة بالسجون وعلي راسهم المرشد العام مجمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي.

: اعتبرت المصادر ان تصعيد النظام صد بعض العناصر المحسوبة علي الجماعة مثل رجلي الاعمال صفوان ثابت رئيس مجلس ادارة شركة جهينة  ونجله ورحب السويركي صاحب سلسلة محلات  “التوحيد والنور” ذائعة الصيت هدفه تليين موقف الجماعة ودفعها لعدم تبني طروحات متشددة والقبول بشروط النظام المصري لتحقيق المصالحة.

وكان السيي قد ألمح خلال احد الاجتماعات لإمكانية قبوله لنوع من المصالحة مع من اسماه الفكر المهيمن خلال التسعين عاما الماضية شريطة عدم استهدافه وهو ما فهم مكونه عرضا غير مباشر لجماعة الإخوان في ظل الضغوط المتصاعدة علي النظام المصري خصوصا في مجال حقوق الإنسان