استغرب عبدالرحمن الشاطر عضو المجلس الأعلي للدولة في ليبيا إصرار البعض علي إجرائء الانتخابات في ليبيا متسائلا كيف ستكون انتخابات شفافة و نزيهة و مفوضية الانتخابات تطبق قانون غير متفق عليه و تستقبل سفراء اجانب اكثر من استقبالها لسياسيين ليبيين بل تتلقى اكرامياتهم المالية بعد حديث عن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإجراء الانتخابات؟ يبدو أن الحكومة مقصرة في تمويلها.

وغرد الشاطر علي توتير قائلا : الانتخابات التي تجرى في غياب قاعدة دستورية متينة و بحضور قوانين عبثية مفصلة ستسبب مشاكل دموية نحن نريد تجاوزها مشيرا إلي أن الذين يصرون على اجراء الانتخابات نحن معكم لكننا نختلف حول سلامة الدولة و مدنيتها و مسارها الديمقراطي حكموا عقولكم.

مضي للقول في تغريدة ثالثة :حيرني هذا الزخم و الاصرار المتواصل من دول الجوار و أخرى إقليمية على ضرورة اجراء الانتخابات الليبية في الموعد المحدد متسائلا ماذا لو قررنا و هذا شاننا الخاص تأجيلها لشهرين او ثلاثة؟ هل ستسحب  سفرائها احتجاجا على التاجيل؟ حتى من لا يسمح بالانتخابات في بلده يتدخل!!

وخلص الشاطر إلي القول :الملتقى السياسي لدعم الانتخابات في ليبيا الذي عقد اليوم كان مناسبة لبعض من الذين ينوون الترشح للرئاسة للترويج لأنفسهم فحولوه إلى منصة لدعايتهم الانتخابية.بقية الكلمات و الصحيح اغلبها لا معنى سياسي لها.