القوات الهندوسية تنتشر بكثافة في كل شارع بـ«كشمير المحتلة»

أدانت باكستان إرهاب الدولة الهندي وعمليات القتل  بحق الكشميريين الأبرياء في مواجهات وهمية

وما يسمى بـ«عمليات التطويق والتفتيش» في «كشمير المحتلة»

حيث استشهد 35 كشميرياً على أيدي قوات الاحتلال الهندي في أقل من شهرين في «كشمير المحتلة».

واستشهد ثلاثة كشميريين آخرين في مواجهة وهمية، يوم الأربعاء أمس الأول، في سريناجار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي، ترتكب قوات الاحتلال الهندي جرائم خطيرة ضد الشعب الكشميري،

بما في ذلك الاختفاء القسري، وعمليات القتل المستهدفة وخارج نطاق القانون، والعقاب الجماعي للسكان.

لا يمكن لأي قدر من السفسطة الهندية التعتيم على إرهاب الدولة الهندي الذي يستمر مع إفلات مخجل من العقاب في كشمير المحتلة.

ولا يمكن أن ينجح استخدام القوة الوحشية في كسر إرادة الشعب الكشميري

الذي يكافح من أجل حقه الطبيعي في تقرير المصير، والمنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وقال البيان: باكستان قدمت ملفًا شاملًا في سبتمبر من هذا العام، موثق بالأدلة على الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان

والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الاحتلال الهندي في كشمير المحتلة.

وتدعو باكستان المجتمع الدولي إلى تحميل الهند المسؤولية عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة»

حيث يشكل الوضع المتدهور في الأراضي المحتلة تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة.

كما تحث باكستان المجتمع الدولي على لعب دوره في إيجاد حل سلمي ودائم لنزاع «كشمير المحتلة»

وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ورغبات الشعب الكشميري.