أصدر المجلس العسكري التشادي الاثنين 29 نوفمبر 2021 “عفوًا عامًا” عن المتمرّدين والمعارضين المحكوم عليهم “بجرائم الرأي والتعبير” و”الإرهاب” و”المساس بوحدة الدولة”، بحسب تقرير عن اجتماع مجلس الوزراء أُرسل لوكالة فرانس برس.

ويشمل هذا الإجراء 296 شخصًا محكومًا عليه – معتقلين أو غير موقوفين – ويلبي أحد مطالب مجموعات المتمرّدين الكبرى لإجراء مفاوضات بدعوة من الرئيس محمد ديبي الذي تولّى السلطة بعد مقتل والده في أبريل في معارك مع متمردين.

وفي أكتوبر تظاهر مئات في نجامينا ضد المجلس العسكري الذي يحكم تشاد منذ مقتل الرئيس ادريس ديبي إتنو.

وجاءت التظاهرة بدعوة من جمعيات للاحتجاج على ميثاق المجلس العسكري الانتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي إتنو نجل الرئيس الراحل.

ومنذ إعلان مقتل الرئيس ديبي في 20 نيسان/أبريل، وعد محمد إدريس ديبي إتنو (37 عاما) بإجراء انتخابات “حرة وديموقراطية” في أعقاب حوار وطني من المفترض أن يوفق بين جميع التشاديين.

وأعلن ديبي فترة انتقالية تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد، وهو يمسك بكل السلطات تقريبا بعد حلّ البرلمان وتوليه منصبي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للجيوش.