في لهجة لا تخلو من رغبة تصالحية تركية مع عواصم خليجية أكد  الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن جميع شعوب الخليج هم إخوة حقيقيون لتركيا، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم.

وأضاف في خطاب ألقاه الثلاثاء، خلال زيارته القاعدة العسكرية التركية القطرية المشتركة في العاصمة القطرية الدوحة: “لا نود على الإطلاق رؤية توترات وصراعات وعداوات في هذه المنطقة”.

وتابع: “نرغب في أن تتطور هذه المنطقة التي تتمتع بإمكانات كبيرة سواء من حيث الثروات الباطنية أو من الناحية التجارية، في كافة المجالات وأن تزداد قوة، ويسودها التضامن والأخوة”.

وأردف: “نعمل على تطوير تعاوننا مع دول الخليج على أسس الاحترام والمصلحة المتبادلة”.

وأكد “أردوغان”، أن بلاده وقطر توليان أهمية كبيرة لسلام وأمن منطقة الخليج بأسرها، مشيرا إلى أن الدوحة وقفت دائما إلى جانب تركيا في هجمات المضاربة التي تستهدف الاقتصاد التركي وأظهرت ثقتها في تركيا.

ومضى “أردوغان”، قائلا: “لا نفرّق بين الأمن والاستقرار في كل من قطر وبلدنا.. نقدم الدعم اللازم لإخواننا القطريين الذين أسهموا بنمو تركيا في محاور الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير”.

ونوه الرئيس “أردوغان” إلى أن قطر التي تربطها بتركيا روابط دينية وتاريخية وثقافية وبشرية متجذرة، تتبوأ مكانة مختلفة في قلوب الشعب التركي.

وتابع: “لا ننسى إطلاقا تضامن أشقائنا القطريين مع شعبنا، لاسيما إبان محاولة 15 يوليو/تموز الانقلابية الفاشلة”.