السفيرة رباب فاطمة - المندوب الدائم لبنغلاديش لدى الأمم المتحدة

محمد إلياس – دكا

تم اعتماد فكرة «ثقافة السلام» الذي طرحته بنجلاديش في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم الخميس 9-12-2021م .

وقدمت السفيرة رباب فاطمة – المندوب الدائم لبنغلاديش لدى الأمم المتحدة – الفكرة نيابة عن بنغلاديش مساء أمس الخميس.

 قالت السفيرة فاطمة في حديثها وقت تقديم فكرة «ثقافة السلام»:

إن هذه الفكرة أكثر أهمية وواقعية في هذا العام. لأننا على الصعيد العالمي نتعامل مع تحديات غير مسبوقة ومتعددة الأوجه لوباء «كوفيد -19».

تم تبني الفكرة لأول مرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 سبتمبر 1999.

منذ ذلك الحين، في كل عام تقدم بنغلاديش فكرة «ثقافة السلام» إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وتستضيف منتدى رفيع المستوى حول «ثقافة السلام».

عقد المنتدى رفيع المستوى يوم 6 سبتمبر من هذا العام.

وسلط المنتدى الضوء على الدور التحويلي الذي يمكن أن تلعبه «ثقافة السلام» في شمولية جميع الأطراف في أنشطة التعافي التالية لـ«كوفيد-19»

وفي فكرة تقدم الجميع من خلال التغلب على الشدائد لـ«جائحة كورونا».

 أضيفت في فكرة «ثقافة السلام» لهذا العام الحقائق الثابتة السائدة في العالم بـ«كورونا».

على سبل المثال: 

تزايد عدم المساواة في الدخل والفرص والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والضمان الاجتماعي وحماية الصحة والخدمات الصحية وتحديات اللقاحات الجديدة.

وجاء في الفكرة أيضا: أن خطاب الكراهية والافتراء والعنصرية والكراهية العنصرية زاد بشكل كبير.

وصرح بكل وضوح على ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات للتصدي لخطاب الكراهية والقضاء على التمييز والتعددية، وفتح الأبواب على مصراعيه لحرية التعبير بالضوابط الثابتة وبث روح السلام والتسامح.

كما دعا الفكرة الدول إلى استخدام مفهوم «ثقافة السلام» في خططها الاستراتيجية للتباعد من المحن،

ولتكون قادرة على التحول بشكل شامل ومستدام من وباء «كوفيد-19».

وقالت السفيرة فاطمة إن أهمية الفكرة وواقعيتها تضاعفت بمرور الوقت، مما أتاح لمفهوم «ثقافة السلام» أن يؤثر تأثيرا عميقا في الوظائف الرئيسية للأمم المتحدة.

وأضافت نأمل أن يثبت هذا القرار في سياق الأمن العالمي سريع التغير أنه أداة فعالة تستمر في لعب دور رائد  في استكمال التزام ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على السلام العالمي.