لقاء أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. APP

حث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمريكا، أمس السبت على «شراكة أعمق وأقوى» من أجل «سلام المنطقة وأمنها وازدهارها».

وبحسب مكتب رئيس الوزراء، حث رئيس الوزراء عمران على تحسين العلاقات الأمريكية الباكستانية في اجتماع مع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي.

ضم وفد الكونجرس الأمريكي، السناتور أنجوس كينج والسناتور ريتشارد بور، والسناتور جون كورنين، والسناتور بنيامين ساسي.

جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة أعضاء في لجنة مجلس الشيوخ المختارة للاستخبارات، في حين أن السناتور كينغ هو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء.

وأثناء ترحيبه بأعضاء مجلس الشيوخ، أكد عمران أن إسلام أباد تقدر علاقتها الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة وتلتزم بتوسيعها في جميع المجالات، لا سيما في البعد الاقتصادي.

وأعرب عن أمله في أن تساعد هذه الزيارات في “تعزيز التفاهم المتبادل وإقامة اتصالات أوثق بين الناس.

وقال مكتب رئيس الوزراء: كرر خان أن شراكة أعمق وأقوى بين البلدين مفيدة للطرفين وضرورية لسلام المنطقة وأمنها وازدهارها.

وفيما يتعلق بأفغانستان،

حث رئيس الوزراء الباكستاني على أن إسلام أباد وواشنطن يجب أن يكون لهما «مشاركة أعمق لتعزيز الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية».

وأكد عمران على الحاجة الملحة لدعم الشعب الأفغاني من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي.

كما سلط رئيس الوزراء الضوء على أهمية التعاون الوثيق للتصدي للتهديدات الأمنية في المنطقة ، بما في ذلك الإرهاب.

وحث رئيس الوزراء أعضاء مجلس الشيوخ على أن «الولايات المتحدة يجب أن تلعب دورها» من أجل «الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين».

وأكد عمران خان أن باكستان لا تزال مستعدة لمتابعة الإجراءات التي من شأنها تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، إذا أوجدت الهند البيئة المواتية.

كما تم إطلاع المشرعين الأمريكيين على «الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الهند وفي كشمير المحتلة».

وشدد رئيس الوزراء على أن السياسات المتطرفة والإقصائية لحزب بهاراتيا جاناتا وجناحه العسكري «RSS» تشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليميين.

من ناحية أخرى، ذكّر أعضاء مجلس الشيوخ بـ«النضالات الجماعية» لواشنطن وإسلام أباد من أجل «تعزيز السلام والأمن على الصعيد العالمي».

أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن تقديرهم العميق لمساهمة باكستان الأخيرة في إجلاء الرعايا الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان بعد 15 أغسطس.

كما أكد أعضاء مجلس الشيوخ من جديد التزامهم بعلاقات ثنائية مستقرة وواسعة النطاق بين باكستان والولايات المتحدة.

وأضاف أعضاء الكونجرس الأمريكي أنه بالنظر إلى حجم سكان باكستان بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي،

يجب على الولايات المتحدة وباكستان بذل جهود حثيثة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي.