توقع بنك جيه بي مورجان أن يهبط فائض الطاقة الإنتاجية لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مدار 2022 ما يزيد مخاطر ارتفاع أسعار الخام.

وبحسب بنك الاستثمار الأميركي فإن أسعار النفط ستصل إلى 125 دولارا للبرميل هذا العام و 150 دولارا للبرميل في 2023. وقال “نرى اعترافا متناميا في السوق بضعف الاستثمار العالمي في المعروض.”

وسجلت أسعار النفط أعلى مستويات في شهرين الأربعاء بدعم من نقص في المعروض مع هبوط مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، إلى أدنى مستوياتها منذ 2018 .

وقال البنك في مذكرة إنه بافتراض إنتاج عند الحصص الحالية فإن فائض الطاقة الإنتاجية لدى أوبك سيهبط إلى أربعة بالمئة من مجمل طاقة الإنتاج بحلول الربع الرابع في 2022، من 13 بالمئة في الربع الثالث في 2021 .

وأضاف أن ضعف الاستثمار داخل دول مجموعة أوبك+ وتزايد الطلب على النفط بعد الجائحة قد يؤديان إلى أزمة طاقة محتملة.