بحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري، “رمطان لعمامرة”، الثلاثاء، في اجتماعه مع نظيره القطري، “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، تطورات الأزمة الليبية التي أكدا بشأنها على ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي للأزمة وتفادي كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة واستقرار ليبيا الشقيقة”.

كما تبادلا “وجهات النظر حول عديد الملفات على مستوى القارة الأفريقية وآفاق ترقية حلول سلمية وسياسية لأبرز الأزمات التي تقوض الجهود الرامية لترقية الاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية”.

وعقد “رمطان لعمامرة” اليوم، اجتماع عمل مع نظيره القطري، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الدوحة، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس “عبدالمجيد تبون”.

وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، “أعرب الوزيران عن بالغ ارتياحهما لما حققته العلاقات الثنائية بين البلدين”.

و”في هذا السياق، تم استعراض آليات التعاون الثنائي والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، والاتفاق حول عقد الدورة المقبلة للجنة الثنائية المشتركة تحت رئاسة رئيسي حكومتي البلدين”.

وغرد وزير الخارجية القطري على “تويتر”، قائلا: “التقيت اليوم بأخي سعادة السيد لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، حيث ناقشنا العلاقات الأخوية بين بلدينا، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك