قال الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية أمس الخميس إن الشركة تعتزم تسريح نحو ألف من موظفيها خلال عامين أو 3 أعوام تبدأ في 2022، في إطار خطط لتخفيف الصعوبات المالية في شركة الطيران المملوكة للدولة.

وتسجل الخطوط التونسية خسائر سنويا منذ2011، مما أدى إلى المطالبة بإعادة هيكلتها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة خالد الشلي -خلال استقبال طائرة “إيه 320 نيو” “ستعود الشركة إلى مكانها الطبيعي وتتغلب على الصعوبات من خلال تعزيز أسطولها وبرنامج إصلاح طموح”.

وتسلّمت الخطوط الجوية التونسية طائرة جديدة تحمل اسم “سبيطلة” من نوع “إيرباص إيه 320 نيو” لتعزيز أسطولها وتطوير خدماتها بعد تسلّمها طائرة من النوع نفسه خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، على أن يتم استكمال إجراءات اقتناء 3 طائرات جديدة خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2023.

وذكرت الخطوط التونسية -في بيان أمس الخميس- أن الطائرة الجديدة ستدعم الأسطول الحالي، موضحة أن تسلم الطائرة يمثل جزءا من خطة التجديد التي أعلنتها الشركة في السنوات الأخيرة.