قالت وزارة الخارجية الباكستانية أن باكستان اتخذت قراراً مبدئياً بعدم الانضمام إلى أية تكتلات سياسية.
وأكدت أن موقف باكستان من أوكرانيا هو مدفوع بضرورة حماية المصالح الحيوية.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عاصم افتخار خلال مؤتمر صحفي أمس أن باكستان ستكون شريكة في السلام فقط وليست في النزاع.
وأضاف بأن باكستان قلقة حيال استمرار الصراع العسكري، مضيفا أننا نطالب بوقف إطلاق النار وإنشاء الممرات الإنسانية وتوفير المساعدة الإنسانية ومواصلة المباحثات بين أوكرانيا وروسيا لإيجاد الحل الدبلوماسي.
وأشار إلى أن باكستان أرسلت المساعدات الإنسانية لمساعدة ودعم الشعب الأوكراني، وحول الجلسة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال افتخار أن باكستان مستعدة لاستقبال وزراء الخارجية والمندوبين المشاركين في القمة.
وأكد على أن رئيس الوزراء عمران خان سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة، مشيراً إلى أن قمة مجلس وزراء الخارجية للمنظمة ستركز على الأمن والسلام والتنمية الاقتصادية والتعاون العلمي والثقافي وتنشيط دور المنظمة إلى جانب القضيتين الفلسطينية والكشميرية، وحول تبني الأمم المتحدة القرار بشأن مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأردف قائلاُ أن القرار يعكس مشاعر نحو 1.5 مليار مسلم عبر العالم.
وأكد أننا نرغب في تعزيز الاحترام لجميع الأديان والاعتقادات، وسنواصل الدعم للحوار العالمي بين الحضارات لتعزيز الوئام الديني والتفاهم.