دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ “عكرمة صبري” قادة الدول العربية والإسلامية إلى التدخل لوقف “المخططات العدوانية” لإسرائيل في المسجد الأقصي..

جاء ذلك في بيان لـ”صبري”، الأحد، وصل الأناضول نسخة منه، على وقع تصاعد التوترات في القدس جراء الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى.

واعتبر “صبري” أن اقتحامات المستوطنين للأقصى تهدف إلى “تقسيمه زمانيا ومكانيا دون أدنى اعتبار لمشاعر المسلمين في هذا الشهر الفضيل”.

وأكد أن المرابطين المقدسيين في المسجد “يقومون نيابة عن الأمة بمهمة حماية الأقصى والدفاع عنه، ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك مصادمات ينتج عنها شهداء ومعتقلون ومبعدون”.

ودعا خطيب المسجد الأقصى قادة الدول العربية والإسلامية إلى “بذل ما يلزم من جهد كالضغط على الاحتلال (يقصد إسرائيل) من خلال الحراك الرسمي والسياسي والدبلوماسي وذلك لإيقاف هذا الاحتلال عند حده وليتراجع عن مخططاته العدوانية”.

وشدد “صبري” على أنه “لا قيمة لأمة الإسلام بدون القبلة الأولى وثالث المساجد الكبرى التي تشد إليها الرحال”، في إشارة للمسجد الأقصى.

وقال إن الشعوب العربية والإسلامية ستقف مع قاداتها “صفا واحدا” في الدفاع عن الأقصى.

واعتبر أنه بمقدور هؤلاء القادة بذل “الجهد السياسي والدبلوماسي والرسمي بالتواصل مع دول العالم المعنية والمؤثرة لتثبيت حق المسلمين وحدهم في هذا المسجد، وكبح جماح هذا الاحتلال المتغطرس ومواجهة روايته الكاذبة لما يحدث في مدينة القدس”.

وفجر الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية؛ ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات “الأقصى”، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.