علق الشيخ محمد أبو سمرة  القيادي الإسلامي البارز علي سلسلة  تغريدات للشيخ عبود الزمر حول شروط الاخوان للحوار مع النظام  دعا فيها الجماعة لعدم التطلع لحكم مصر مجددا وبل والقبول بحوار غير مشروط مع النظام قائلا  : ان الجميع بما فيهم الاخوان يدركون ان المعارضة المصرية غائبة عن المشهد تماما ولم تغيب كما يحلو للبعض ان يصف دوره وغيابه بذلك.

إفاد أبو سمره في تدوينة له علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” :  أن المعارضة المصرية  تملك فرض شروطها حينما يكون لها وجود علي الارض يعلمه الجميع ولن يتأتي ذلك الا من خلال برنامج سياسي تستطيع به مواجهة الخصم واثبات انها البديل المتوقع لترث النظام.

ومضي أبو سمرة للقول :  الاعتماد علي ان يقوم الشعب بثورة ليسلم هؤلاء المغيبين الحكم وهم يعيشه هؤلاء الحالمون وقد ذهبت امالهم سدي بالأمس حين خرح الشعب المصري عن بكرة ابيه في صلاة العيد ليعلن للعالم انه متمسك بدينه وشريعته وانه يرفض الهراء الذي حدث في رمضان من زمرة العلمانيين والفسدة من الاعلامين وبعض مايسمون انفسهم رجال الدين وهم اشد من يحارب الاسلام واهله

وشدد أبو سمرة علي أن المصريين رجال لم يموتوا ولكن من مات من يريد حكم مصر وهو يعيش حياة البذخ والتمتع في الخارج ويطالب الفقراء والمظلومين والمكبوتين ان يرفعوه علي اكتافهم ليحكم مصر.

وخلص القيادي الإسلامي البارز إلي القول :واخيرا اظن ان ما حدث مرتين من قبل لن يتكرر فقد استوعب المصريون الدرس جيدا ولن يقعوا في الفخ ان يذهبوا للمجهول مرة اخري.

وكان الشيخ عبود الزمر قد دعا في سلسلة تغريدات له علي “توتير ” فرقاء جماعة الإخوان المسلمين -ومع العجز عن إصلاح ذات بينهم إلي عدم التطلع إلي العودة لحكم مصر مجددا واقتصار جهودهم فقط علي العودة فقط إلي أوضاعهم ما قبل 25يناير وهو أمر متاح عبر الانخراط في حوار غير مشروط .

وغرد الزمر علي “توتير ” قائلا :أمام عجز الإخوان  عن إصلاح ذات بينهم وهم أصحاب فكر واحد فإنه لا مجال نهائياً للتفكير فى العودة لسدة الحكم فى بلد به أطياف فكرية متعددة بل يجب أن يقتصر هدفهم على العودة إلى أوضاعهم قبل ٢٠١١،وهو إنجاز كبير ربما يتحقق بالحوار غير المشروط وبوساطة إقليمية واعية فليتدبر .

ومضي الزمر للقول :أخلصت النصح لجماعة الإخوان المسلمين قبل ٣٠ /٦ ومابعدها “سراً وعلانية لتفادى الصدام، والحفاظ على الوطن فلم ينتصحوا، ثم عاودت طرح مبادرات عملية عام  2014فهاجمونى ولم يتنبهوا إلى أن ذلك كان لصالحهم وصالح إخراج الوطن من صراع يضر بالجميع  فلا تضيعوا فرصة حوار يكون فيه الخير .

وعاد الزمر للقول :من آثار عدم تقييم جماعة الإخوان لتجربته أنها وضعت شروطاً مسبقة للحوار فهى بذلك لم تدرك – حتى الآن- مكانتها فى المعادلة المصرية، والتى تحتاج إلى إجراء حوار غير مشروط تخرج منه بتعهدات وتطمينات حول المستقبل مع تحقيق ماأمكن من مطالبها المشروعة ،،