قال الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” إن بلاده تعيش معاناة في الوقت الحالي، ولكن ليس أزمة كبيرة؛ جراء الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الأوكرانية.
ووصف “السيسي” خلال تصريحات معه الأزمة الاقتصادية الحالية بأنها غير مسبوقة، ولها تداعيات حادة على كل دول العالم، ومن بينها مصر.
وأضاف أن الدولة المصرية بأكملها معنية بمواجهة الأزمة الاقتصادية، معقبا: “نملك توجهًا لتوفير احتياطي استراتيجي يشمل كافة السلع الغذائية لمدة 6 أشهر، ما يجعل السلع متوفرة”.
وتابع متسائلا: “يا ترى حد من شعبنا دخل على مكان ويشتري طلب معين واكتشف إنه مش موجود؟.. ممكن يكون السعر غالي والدولة تتخذ إجراءات لمواجهة ذلك”.
ومضى قائلا: “إحنا بخير الحمد لله.. إحنا عندنا احتياجاتنا والصوامع تستقبل يوميًا 180 ألف طن قمح من الموردين والتجار”.
ووجه الرئيس “السيسي” رسالة إلى الشعب قائلا: “تحملوا معايا عشان خاطر مصر.. واطمنوا تمامًا”.
وفي وقت سابق، قالت مديرة صندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا”، إن أوضاع الاقتصاد المصري في تدهور، مؤكدة أن البلد بحاجة للاستقرار ماليا بجانب مواصلة الإصلاحات.
وفي 21 مارس الماضي، فقد الجنيه المصري 14% من قيمته أمام الدولار، بعدما قرر البنك المركزي زيادة سعر الفائدة، مبررا ذلك بمواجهة آثار التضخم العالمي والتداعيات الاقتصادية السلبية لجائحة “كورونا”، والحرب الروسية الأوكراني.
السيد التيجاني