قالت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية، إنها تترقب من بلجيكا والدول الأوربية، وقف الأنشطة الدبلوماسية الإيرانية، التي تنفذ من خلالها طهران أعمال تجسسية وإرهابية.

طرح موقع الأمة على الدكتور علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية سؤالا، حول تأثير تجلب الأحكام الأخيرة في بلجيكا على عملاء المخابرات الإيرانية، وإن كانت ستجلب مزيدا من القيود على إيران في أوروبا.

الدكتور صفوي عضو منظمة مجاهدي خلق، قال إن “القضاء البلجيكي قام بعمله. الأمر متروك الآن للسلطة التنفيذية والحكومات الأوروبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. لأن هذا العمل الإرهابي الإجرامي انتهك سيادة عدة دول”.

أضاف: القمع والتراخي وسياسة الاسترضاء جعلت الملالي أكثر جرأة وأوسع في التخطيط لمثل هذه المؤامرات.

وقال على هامش مؤتمر الصحفي لمجلس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، للکشف عن منظمة سجون النظام الإيراني: نترقب ألا تغلق بلجيكا وحدها ، بل وأيضًا الاتحاد الأوروبي، البعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني، التي هي في الواقع أوكار التجسس والإرهاب، ويتم طرد عملاء النظام العاملين في أوروبا تحت ستار الدبلوماسيين والباحثين والمحللين والصحفيين.

ةأضاف “أظهرت تجربة العقود الأربعة الماضية أن هذا النظام لا يفهم إلا لغة القوة”.

وكانت محكمة في بلجيكا اصدرت حكما نهائيًا على ثلاثة أشخاص مرتبطين بالمخابرات الإيرانية، ساعدوا الدبلوماسي المعتقل أسد الله أسدي، في إعداد خطة لتفجير المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية في باريس، عام 2018.

 

من عبده محمد

صحفي