رصد الشيخ عبود الزمر  القيادي الإسلامي البارز عددا من الدروس المستفادة من أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في الذكري التاسعة لهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما يقرب من ألفي قتيل من أنصار الرئيس المصري الراحل الدكتور محمد مرسي بحسب أرقام غير رسمية معززة بتقارير حقوقية مصرية ودولية .

أول الدروس المستفادة بحسب السياسي المصري أن يؤخذ وعيد من يمضى قراره على محمل الجد لا الهزل، فكان لزاماً على قيادة الميدانين الإخلاء الفوري قبل الفض تحاشياً لصدام وشيك له تبعاته، وذلك قياساً على ماسبق من إمهال للقوى السياسية فى ٦/٣٠ لمدة “٤٨ ساعة” أعقبها تنفيذ لقرارات 3/7

ثاني الدروس المستفادة من أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة بحسب مقدم المخابرات الحربية المصري السابق أن تكون المطالب متناسبة مع القدرات على أرض الواقع فلم يكن من المنطقى التمسك بعودةالدكتور مرسى إلى القصر فى حين لم يكن هناك سوى حشد شعبى محدود فى مواجهة الدولة مجتمعة” جيش، شرطة، قضاء،إعلام” إضافة إلى قوى معارضة  للإخوان ولم تكن أيضاً بالقليلة.

ووفقا لتغريدات للزمر علي “توتير “كان من الممكن تحقيق الآتى فى مقابل اخلاء الميادين الإفراج عن الدكتور مرسى إلى منزله تفعيل الدستور المعطل وضمان انتخابات  رئاسية و برلمانية نزيهة والحفاظ على الحياة السياسية والحزبية كما كانت وهذا ما كنت أتبناه ولكن قدر الله وما شاء فعل.