أعلنت الهند، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيشارك في قمة إقليمية تعقد في أوزبكستان ستشهد، بحسب روسيا، محادثات ثنائية حضورية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ.

ويعقد اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا وأربع دول في آسيا الوسطى هي كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان فضلًا عن الهند وباكستان، في سمرقند في 15 أيلول و16 منه.

ويوم الأربعاء، قال سفير روسيا لدى الصين أن بوتين وشي سيلتقيان خلال القمة في أول زيارة للزعيم الصيني إلى الخارج منذ بدايات انتشار جائحة كوفيد-19.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية اللقاء على الفور واكتفى الناطق باسمها خلال الإحاطة الاعلامية الاعتيادية بالقول إنه لا معلومات لتوفيرها عن هذه المسألة.

ولم تحدد الحكومة الهندية في بيانها اليوم الأحد ما إذا كان مودي سيعقد لقاء ثنائيا مع بوتين وشي أو مع شهباز شريف للمرة الأولى منذ أصبح الأخير رئيسًا للوزراء في باكستان في نيسان.

وتستورد الهند غالبية أسلحتها من روسيا وترفض على غرار الصين التنديد بغزو موسكو لأوكرانيا وقد زادت من مشترياتها للغاز الروسي.

وتشهد علاقات الهند والصين برودة منذ المواجهات التي وقعت في 2020 عند حدودهما في جبال الهملايا المتنازع عليها ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا هنديًا وأربعة صينيين. ولم يعقد مودي وشي أي محادثات ثنائية منذ العام 2019.

وتشارك الهند كذلك في اللجنة الرباعية المعروفة باسم كواد إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهادفة إلى تشكيل ثقل مواز للصين.