الأمة ووكالات

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الجزائر لأول مرة بعد قطع العلاقات
وصل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة إلى الجزائر، السبت، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب، تحضيرا للقمة العربية على مستوى الرؤساء والملوك، المقررة في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

 

وبينما نشرت وسائل الإعلام الرسمية بالجزائر صور استقبال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، لنظرائه العرب، الذين وصلوا تباعا، لم تشر إلى وصول الوزير المغربي، كما لم يتضح من كان في استقباله لدى وصوله.

في المقابل، تداولت مواقع إخبارية خاصة مقطع فيديو يوثق وصول بوريطة لقاعة المؤتمرات في العاصمة الجزائرية، محاطا بمرافقيه، وسط تزاحم الصحفيين لأخذ انطباعه، لكنه واصل طريقه مبتسما ناحية مدخل القاعة حيث يجري اجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة لعمامرة.

وهذه أول زيارة رسمية لوزير مغربي إلى الجزائر عقب قطع العلاقات بين البلدين بقرار من الجزائر العام الماضي.

 

وكانت آخر زيارة لمسؤول جزائري عقب قطع العلاقات، تلك التي قام بها وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، إلى المغرب، في 27 سبتمبر الماضي، ليسلم بوريطة رسالة دعوة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للعاهل المغربي محمد السادس يدعوه فيها لحضور قمة الجامعة العربية.

وتشهد علاقات البلدين توترا منذ عقود بسبب قضية الصحراء الغربية، ففي حين تطالب جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر باستقلالها، يقترح المغرب منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

 

في المقابل تطالب الجبهة، بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة، كان تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في سبتمبر 1991.

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية