ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 22 ألف قتيل، فيما تجاوز عدد المصابين 80 ألفا، وفق البيانات المحدثة الصادرة صباح الجمعة.

وقالت وكالة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، إن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى 18 ألفا و342 شخصا، فيما بلغ عدد الإصابات 74 ألفا و242.

وأشارت الوكالة إلى أن عدد المباني المنهارة بلغ 6 آلاف و444 منزلا، في حين تم تسجيل 1509 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي.

وأكدت الوكالة إجلاء 75 ألفا و780 شخصا من المحافظات العشر المنكوبة.

في السياق ذاته، أعلن وزير البيئة والإعمار التركي مراد قوروم أنه تم إيواء 130 ألف مواطن حتى الآن بشكل مؤقت، ويجري العمل على تجهيز مزيد من المنازل المتنقلة والخيام.

وقال قوروم إنه تم تجهيز 15 ألفا و350 خيمة للإيواء في ولاية غازي عنتاب (جنوبي تركيا) وإن الرقم سيرتفع ليصل إلى 25 ألفا.

كما أشار إلى تجهيز 500 منزل متنقل في منطقتين بغازي عنتاب، وقال إن الرقم سيصل إلى 15 ألفا.

وعلى الجانب السوري، ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 3868 قتيلا، ونحو  5685 مصابا.

وأوضح المرصد السوري، في أحدث بياناته، أن عدد القتلى في مناطق سيطرة النظام السوري بلغ 1678، فيما وصلت أعدادهم بمناطق المعارضة إلى 2190 قتيلا.

وقال المرصد إن “العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة، وأن عمليات البحث والإنقاذ متواصلة”.

من جانبه، أفاد الدفاع المدني في الشمال السوري (الخوذ البيضاء) إلى أن أكثر من 375 مبنى انهارت كليا، وأكثر من 1200 مبنى عانت انهيارا جزئيا، كما تصدّعت آلاف المباني الأخرى.

وكانت منظمة الصحة العالمية تخشى من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، وقد قدّرت عدد المتضررين من الزلزال بـ23 مليون شخص.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات، وتضرر بسببه عدة مدن في 10 محافظات تركية.

وفي سوريا، ضرب الزلزال مناطق الشمال، تحديدا حلب وإدلب واللاذقية وحماة، كما شعر به سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق ومصر.

من جهته أكد الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز أنه يخطئ من يصدق أن هناك حزاماً للزلازل يشمل دول دون أخرى فنغفل ولا نعتبر ،فالزلازل من آيات الله يرسلها عقوبة لأقوام وتخويفاً وتذكرة لآخرين،حتى يعلم الجميع

وغرد الزمر علي توتير قائلا :أن للكون خالقاً له الأمر وإليه يرجعون،فاللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك،ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا،ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأضاف :عند وقوع الكوارث والمحن والأزمات، يجب أن ترتقى النفوس فوق الجرح والخلافات، لتكون المواساة على قدر حاجة المنكوبين، وهذا ما فعلته مصر فى التعامل مع الزلزال الذى ضرب تركيا وسوريا، وهو أمر يحمد لها، ولكل من قدم يد العون  للتخفيف من آثار الكارثة الحمد لله لازال فى الدنيا بقية خير.