عادت جهود جامعة الدول العربية للتركيز على”مبادرة السلام العربية” إلى الأضواء، التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 بالإجماع.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال زيارته الأخيرة لبروكسل؛ على أهمية التركيز مرة أخرى على المبادرة، وإعطائها زخما، وتعزيز محاورها بنفس السياق دون تغيير في التركيبة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي تقدم خطوة مع الجامعة العربية بمبادرة سعودية بالاجتماع وأصدرنا بيانا للتركيز على مبادرة السلام.

جامعة الدول العربية قد اجتمعت في 20 سبتمبر 2022، داخل الأمم المتحدة بمجموعة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للاحتفال بمرور 20 عاما على طرح مبادرة السلام.

ما مبادرة السلام العربية:

“مبادرة السلام العربية” مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز (كان حينها وليا للعهد) وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل.

وجاء في نص المبادرة، وفق ما ورد عبر موقع الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة يطلب من إسرائيل إعادة النظر فـي سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي.

كما يطالبها القيام بما يلي:

1- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.

2-التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

3-قبول قيام دولة فلـسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع مـن يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:

1- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.

2- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.

3- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.