أكد المسؤول في حركة “فتح” الفلسطينية في لبنان، محمد بقاعي، أن الأوضاع في مخيمات صور طبيعية جدا، وأن الأجهزة اللبنانية لم تطلب منهم التنسيق معها بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

كما أكد بقاعي في تصريحات له  أنه لا علاقة للفصائل الفلسطينية البارزة بإطلاق الصواريخ الذي تم من أماكن بعيدة من المخيمات.

ولفت إلى أن إطلاقها يصب في مصلحة الاحتلال المأزوم داخليا.

من جهته، أكد ممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي في تصريح لـ”النهار”، أنه لا معلومات لديهم عن إطلاق الصواريخ.

وصرح بأنها “ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل الحركة بإطلاق صواريخ من لبنان.

وتزامن تصريح عبد الهادي مع إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي أن الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية من لبنان هي الحركة في لبنان، وأن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية.

من جهتها، نقل عن مصادر أمنية قولها إن فصائل فلسطينية متواجدة في لبنان مسؤولة عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل وليس حزب الله.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي.

وأورد الجيش في بيان أن صفارات الإنذار أطلقت في بلدة شلومي وقرية بتسيت الحدوديتين، وأوضح أنه “في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادا إلى تحقيق أولي، تم رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية.

وأضاف أنه تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما الصواريخ الأربعة الأخرى فلا يزال تحديد مكانها جار