اتهمت المخابرات التشيكية، روسيا بالوقوف وراء هجمات سيبرانية إستهدفت دبلوماسيين تشيكيين.
جاء ذلك في التقرير السنوي للمخابرات التشيكية، حيث أشار التقرير إلى أن الهجمات التي بدأت مطلع 2016، إستهدفت دبلوماسيين تشيكيين.
وأوضح التقرير أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وجهاز الاستخبارات العسكرية التابع لرئاسة الأركان الروسية، تقفان وراء الهجوم.
وأضاف أن القرصنة التي اكتشفت العام الماضي، اخترقت حساب 150 بريد ألكتروني.
ووصف التقرير الهجوم بأنه “الأخطر” من نوعه يستهدف التشيك.
من جهته قال رئيس الوزراء التشيكي ” أندريه بابيس”، أن حكومته ستبحث البيانات الواردة في التقرير الاستخباراتي الشهر المقبل.