تراجع شعبية إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إلى أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات، حسب سبر للآراء أجرته مؤسسة “إيفوب- فيدوسيال”، لصالح مجلة “باري ماتش”، و”سود راديو” (إذاعة الجنوب)، نشر الثلاثاء وتزامن هذا التراجع مع تصاعد احتجاجات “السترات الصفراء”، ضد رفع أسعار الوقود، وارتفاع الضرائب.

 

ولم يحصل ماكرون سوى على تأييد 23 بالمائة من المستطلعة آراؤهم، في حين حصل رئيس الوزراء إدوارد فليب على 26 بالمائة.

 

وتراجع ماكرون بـ6 نقاط (29 بالمائة)، مقارنة بآخر استطلاع أجرته إيفوب، ونشرته أسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” (صحيفة الأحد)، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو أقل بـ 5 نقاط عن أغسطس/ آب الماضي (34 بالمائة).

 

ولفتت باري ماتش، إلى أن ماكرون، خسر 18 نقطة في ظرف 5 أشهر فقط، في تسارع قياسي لعدم الثقة بشعبيته.

 

واعتبرت أنه من الناحية الرمزية تراجع ماكرون إلى أقل مما حصل عليه في الدور الأول من رئاسيات 2017 (24 بالمائة)، في إشارة إلى تأكل قاعدته الشعبية.

 

وأضافت أن ماكرون عادل نتيجة الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا أولاند، (الذي كان يعتبر الأقل شعبية بين الرؤساء الفرنسيين)، الذي حصل في ديسمبر/ كانون الأول 2013، على نفس النتيجة (23 بالمائة