الأمة| شكل رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، في الأيام الماضية، تكتلًا جديدًا من 4 دولٍ إفريقية لحل مشاكل القارة السمراء.

 وكشفت وسائل إعلام جزائرية، عن إنشاء تكتل يضم «إثيوبيا والجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا»، بمبادرة من «أبي أحمد»، يختص بالتشاور والتنسيق حول قضايا القارة الإفريقية.

ومؤخرًا؛ اتفق قادة الدول السابقة على إنشاء تكتل يحمل اسم «مجموعة الأربعة» -G4-، بحيث يهدف إلى التشاور والتنسيق من أجل حلول عملية وفعالة لمختلف القضايا التي تواجه القارة الأفريقية.

وخلال القمة التي شهدتها بروكس بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي، توصل قادة الدول الأربعة إلى تأسيس المجموعة، وفقًا لما أعلنه رئيس نيجيريا، محمد بخاري.

ويركز التكتل الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على مناقشة وتقديم الحلول والتنسيق بشأن المواقف لضمان مواصلة الاتحاد عمله بنجاح وكفاءة وسرعة.

ويحتاج قادة الدول، وفق اجتماعهم في بروكسل، إلى تعزيز دور هذا التكتل داخل الاتحاد الأفريقي كمنصة للجمع بين دول القارة، والعمل على تنسيق الإجراءات وردود الفعل حول القضايا بطريقة استباقية.

وتشهد العلاقات الإثيوبية الجزائرية التي تعود بدايتها إلى الستينيات في الوقت الراهن تطورًا لافتًا على أصعدة كافة.
ومطلع الشهر الجاري، أشادت إثيوبيا، بمساعي الجزائر في تنقية الأجواء وتمكين الأطراف في قضية سد النهضة من تجاوز الخلافات الراهنة.

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونين، أعرب عن ثقة بلاده في قدرة الرئيس عبد المجيد تبون على «تحقيق التقارب المنشود بين الدول الثلاث المعنية بالخلاف».