“أنا مُذ ولِدْتُ علمتُ أنَّكَ راصدي”.. شعر: مصطفى عكرمة
أنا في انتظارِكَ لا أطيقُ حِراكا فاللهُ قدَّرَ أنني ألقاكا يا أيُّها الـمَلَـكُ الذي تمضي إلى قدَرٍ له الرَّحمنُ قد سوَّاكا لا ضيرَ مما قد أتيتَ لأجلِه …
أنا في انتظارِكَ لا أطيقُ حِراكا فاللهُ قدَّرَ أنني ألقاكا يا أيُّها الـمَلَـكُ الذي تمضي إلى قدَرٍ له الرَّحمنُ قد سوَّاكا لا ضيرَ مما قد أتيتَ لأجلِه …
يا "أحمدَ القطان" تبقى الأحمدا وبما فعلتًَ تظلُّ نبراسَ الهُـدى اللهُ شاءك للهدايةِ والتقى فمضيتَ بالتوحيدِ لا تخشى الردى والناس جلُّ النَّاسِ ضلَّ عن الهدى وبحب دنياهُ تراهُ تعبّدا أرضيتَ…
سألتُكَ يا ربُّ قلبًا سليمًا يراكَ إلهي الغفورَ الرَّحيما وما شكَّ يومًا بعفوِكَ عنه فبصِّرْهُ منكَ السَّبيلَ القويما أقمتَ الوجودَ على رحبِهِ كما شئتَ ربًّا قديرًا حكيما وما فيه كانَ…
بلادي بلادي أعزُّ البلادْ فليسَ بها من يملُّ الجهادْ وهل كانَ عزٌّ بغير الجهادْ لتبقى البلادُ أعزَّ البلادْ! *** بلادي الحبيبةُ ماضٍ وآتْ بلادُ الهدايةِ والمكرُمات بأرضي تطيبُ لروحي الحياةْ…
بحارُ الأرضِ شُدَّتْ للأعالي لِتُغرِقَ بالسُّيولِ ذرى الجبالِ ونوحٌ لمْ يُعِدَّ لها سفينًا فأمسى الكونُ أقربَ للزَّوالِ وما من حيلةٍ للنَّاسِ تُرجى ليُنقِذَهُمْ سوى صِدْقِ ابتهالِ نُسارِعُ للدُّعاءِ بلا يقينٍ…
لغةٌ بها الرَّحمنُ كلَّمَ أحمدا أبدًا ستبقى للغاتِ المورِدا وبما له أوحى بحسنِ بيانها ظلَّ النُّبوغُ بيُسرِها مُتجدِّدا قد شاءها أمَّ اللغاتِ، وصانها لينالَ فيها المخلصونَ السُّؤددا اللهُ كرَّمَها بحفظِ…
مضتْ يا قلبُ أيام التصابي وجدَّ الشيبُ في طلب الشبابِ لقد فتح الصِّبا لك ألفَ بابٍ وجاءَ الشيبُ يُغلقُ كلَّ بابِ وجذوةُ ما تبقى من شبابي تسائلُ ربَّها حُسْنَ المآبِ…
بني أميَّةَ قومي بعدَكم هانوا فاحتلَّ مسجدَكم للَّاتِ عُبدانُ لم تعنهمْ وا لَذُلِّ القومِ نكبتُهُ هلْ بعدَ هذا لغزوِ البيتِ إيذانُ! هانتْ عليهم نفوسٌ باتَ تصرِفها عن الجهادِ من الأهواءِ…
العلقميُّ إلى بغدادَ قد عادا ليملأ الأرضَ تقتيلاً, وإفسادا يا ويحهُ عادَ آلافاً بأمَّتِنا وصيَّروا المكرَ والتَّضليلَ أجنادا وكفرُ أيِّ صغيرٍ فاقَ زندقةً عن كلِّ كفرٍ به إبليسُ قد نادى…
عِشْتَ الكتابَ مُعَلَّمًا ومُعَلِّما حتى حسبنا أن خُلِقتا توأما وإليكَ عادَ الأقدمونَ بعلمِهمْ فغدوتَ في عِلمِ الكتابِ الأعلما هي حكمةٌ للهِ جدَّدَ علمَهُ ليظلَّ بينَ العالمين مُحكَّما كم ذا وهبتَ…