أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها والعمل على نشرها يعد مجالاً مهماً من مجالات العمل العربي المشترك الذي تهتم به الجامعة.
تصريحات أبو الغيط تأتي بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد أبو الغيط أن “اللغة العربية هي لغة حضارة وثقافة وعلم، وأنها من أكثر لغات العالم غنى وثراء، ومن أسرعها انتشاراً في الوقت الحالي”.
وأضاف أنها “اللغة الحاملة للثقافة العربية بامتداداتها التاريخية لقرون بعيدة، وأنها تمثل الجسر الواصل بين أبناء الأمة عبر 22 دولة عربية، وأنها تمثل كذلك حلقة الوصل بين العرب وتراثهم الممتد”.
مشيراً إلى أنه “يندر أن نجد في هذا العصر لغة يستطيع أبناؤها قراءة واستيعاب منتجها الثقافي الذي يعود لما يزيد عن 15 قرناً من الزمان، ذلك أن اللغة العربية تعد استثنائية في قدرتها على البقاء والتكيف”.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية “الحكومات العربية للعناية بتدريس اللغة العربية ومناهجها، كما ناشد المثقفين العرب استكشاف السبل الكفيلة بتطوير اللغة العربية لتواكب العلوم الحديثة بالأخص في العصر الرقمي”
يسري الخطيب