االأمة| دعت وزارة الخارجية الأميركية سلطات الاحتلال الصهيوني إلى الوقف الفوري للعنف الذي حدث. مساء اليوم الأربعاء، وقالت”نشعر بالفزع من هجمات المستوطنين المستمرة في ترمسعيا والقرى الأخرى والتعديات علي الأراضي والمنازل والسيارات والتي ألحقت الضرر الجسيم كما أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين .

كما دعت الخارجية الأميركية سلطات الاحتلال لحماية المدنيين الأميريكيين والفلسطينيين ومحاكمة االجناة

ومن ضمن الانتهاكات فقد أقام مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مساكن البدو وسط طريق المعرجات غرب أريحا، فيما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مسكنين للمواطنين في المنطقة.

وقال المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات إن نحو 20 مستوطنا أقاموا بركسا وأحضروا تنك مياه وتراكتورا ومعدات لعملية البناء، وذلك في المنطقة الوسطى من المعرجات، بالتحديد الأراضي المعروفة “جبل قعم” بحسب وكالة وفا.

وأضاف مليحات أن استيلاء المستوطنين على هذه البؤرة يشكّل تهديدا مباشرا لسكان المنطقة ومراعيهم، فهي مطلة على الأردن وتقع على مستوى سطح البحر.

وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال المواطنين أمجد يوسف موسى كعابنة، ومنور كعابنة قرارين لهدم مسكنهما في طريق المعرجات خلال أسبوع.

ونوه مليحات إلى أن ما يجري يأتي في إطار محاولات الاحتلال إغلاق المراعي وتهجير الفلسطينيين من المنطقة والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

اشتية يتفقد ترمسعيا عقب هجوم المستوطنين على الأهالي

وفي هذا الصدد فقد وجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تفقد رئيس الوزراء محمد اشتية، بلدة ترمسعيا شمال رام الله، عقب الهجوم الهمجي من المستوطنين وجيش الاحتلال على أهالي البلدة.

واطلع اشتية، على أوضاع الأهالي، والأضرار الجسيمة التي حدثت في البلدة من قبل الهجمة الإرهابية للمستوطنين، والتي أدت لاستشهاد الشاب عمر قطين، واصابة العشرات، وحرق 30 منزلا و60 مركبة.

ويري اشتية، إن ما حدث في ترمسعيا تعكس عقلية الكيان والتي تتمثل في الحرق والقتل والاستيلاء، مؤكدا أن شعبنا وقيادته في صف واحد لمواجهة هذا العدوان المستمر الذي بدأ في المسجد الأقصى، وامتد إلى غزة وجنين ونابلس ورام الله وحوارة واللبن واليوم ترمسعيا.