أكد العديد من الشخصيات الأمريكية التي شاركت في مؤتمر الجاليات الإيرانية في واشنطن على دعم الانتفاضة الشعبية في إيران،

وضرورات الدعم الدولي للإطاحة بنظام الملالي،

ودور منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي في رسم مستقبل البلاد.

ودعت المديرة السابقة لمكتب الاتصال العام في البيت الأبيض ليندا شافيز إلى تغييرات في أداء الإدارة الأمريكية،

تتمثل في الإقلاع عن التظاهر بأن آيات الله أناس شرفاء يمكن التفاوض معهم،

واتباع سياسة تقضي بمعاقبة الأنظمة في حال معاقبتها لشعوبها.

وأكدت على أهمية خطة النقاط العشر، التي طرحتها الرئيسة رجوي، مشيرة إلى إمكانية أن تكون نموذجا لإيران المستقبل.

مساندة الانتفاضة الإيرانية

وحذرت شافيز من أن بقاء الملالي في السلطة يعني إلحاق الأذى بحياة الإيرانيين ومختلف شعوب العالم.

وأكد  عضو مجلس الشيوخ السابق والحاكم  السابق لولاية كانساس السناتور سام براونباك على ضرورة دعوة الرئيسة رجوي إلى واشنطن، وقيامها بجولة في الولايات المتحدة،

مشددا على أهمية دعم الشعب الإيراني، والاعتراف بحقه في الإطاحة بالديكتاتورية.

وأشار إلى أن فكرة قيام الدين بإدارة الحكومة تضر بالدين والحكومة معا، وتؤذي الناس،

مشددا على ان إيران التي ستأتي قريبًا دولة منفتحة وحرة وديمقراطية وقوية، سرعان ما تتحول الى نجم صاعد.

ووصف الانتفاضة الشعبية في إيران بأنها الأكثر تنظيمًا واستدامةً والأوسع دعمًا، مؤكدا أهمية الاستمرار في الانتفاض حتى الحصول على الديمقراطية التي يستحقها الشعب الإيراني.

وقال إن أيام نظام الملالي باتت معدودة، وستنتهي قريباً،

مشيرًا إلى أن ما يجري في إيران مقاومة منظمة ذات قاعدة عريضة، متنوعة، موحدة، قوية، لن تتوقف، و ستنتصر.

وحث النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جاك كين الإدارة الأمريكية على اتخاذ خطوات سريعة وفعالة لمساندة انتفاضة الشعب الإيراني.

وقال إن على الولايات المتحدة كقائدة عالمية أن تنظم الدول المحبة للحرية في العالم لعزل

ومعاقبة نظام الملالي، إخراجه من الهيئات الدولية، مضاعفة العقوبات، واتخاذ قرار بوقف المفاوضات حول الاتفاق النووي.

ودعا الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف سياسي تجاه قتل نظام الملالي لأكثر من 500 مواطن إيراني، وسجن عشرات الآلاف من المواطنين، وسجل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود ماضية.

ولدى استعراضه سجل الملالي الدموي أشار إلى إعدام 30000 سجين سياسي عام 1988 من قبل الرئيس الحالي.

وانتقد تقليص العقوبات المفروضة على النظام الإيراني، والتحول  من مواجهة حكام إيران إلى استرضائهم مما تسببت في مقتل الآلاف من الإيرانيين.

وقال إن الشعب الإيراني بقيادة رجوي يريد الديمقراطية، وليس حكم الملالي الوحشي، أو  حكم الشاه الاستبدادي.