عبد المنعم إسماعيل

ماذا يريد دعاة القبورية؟

تمكين المنهج القبوري في الواقع بعد هدم اللغة العربية كوعاء للنصوص الشرعية ليسهل تفسير الدين حسب ما يريد أوثان القبورية المنحرفين .

جعل قبور الأموات  قبلة الناس والدعاء

تحريف حقيقة التوحيد وتغيير معالمه

تسويق الضلال العقدي بأن الله ليس فوق العرش سبحانه وتعالى بل في كل مكان

نفي وتعطيل صفات الله تعالى رب العالمين خاصة صفة الوجه واليدين بتأويل لم يقل به الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

تسويق الضلال العقدي بأن الشريعة لها ظاهر وباطن يعلمه الأولياء دون غيرهم

استثمار عاطفة المسلمين نحو محبة آل البيت رضي الله عنهم وجعلها وسيلة لنشر ولاية المدسوسين على البيت الشريف على صاحبه الصلاة والسلام.

التلاعب بالنسب الشريف وعشوائية الانتساب نتيجة شراء الزمم الخربة وصناعة تاريخ مغلوط واعتماد على  الأسماء المتشابهة بعد هجر علم الرجال السلفي الأصولي  القائم على ثوابت في النقل والرواية .

رفع منزلة الولاية فوق منزلة النبوة مثل الشيعة الذين يجعلون الإمامة فوق النبوة

تغيير منهج الاستدلال الموروث عن الصحابة رضي الله عنهم والتابعين.

فتح المجال أمام التفسير العشوائي للأدلة

الدفاع عن البدعة بشكل عام.

الجهل بعلوم الحديث واللغة والفقه وإذا حدث الاهتمام بها يكون بعد اعتقاد البدعة بحيث يتم توظيف العلوم لحراسة منهج القبورية الصوفية وضلالها دعاتها.

إعلان العداء للمنهج السلفي في الفهم والاستدلال.

خصومة الأئمة الأربعة والانقلاب على ثوابتهم العقدية والفقهية معتمدين على بعض المتاخرين المنسوبين المذاهب الفقهية كنوع من أنواع التدليس بقولهم قال فلان الحنفي أو الشافعي أو المالكي تشغيبا على عقول الناس .

صناعة النزاعات داخل الأمة الإسلامية السلفية في أصل عقيدتها ليسهل التمدد بين النزاع المصنوع بين علماء السنة والسلفية

تحويل المجتمع المصري والعربي إلى مجموعات من البطالين الذين يطوفون بقبور الأولياء زعموا.

صناعة فكر الدواعش والتكفير لتمهيد الطريق نحو تشويه المنهج السلفي لجعل الصوفية القبورية هي البديل المرغوب فيه

الاعتماد ودعم الجماعات الإسلامية السياسية التي تقبل بوجود القبورية كمنهج فقهي في الواقع لتحقيق مزيد من التفرق داخل الأمة العربية والإسلامية.

جهل لكل محافظة قبر مشهور ولكل مدينة قبر ولي مزعوم ولكل قرية قبر ولي مكذوب ليتم تفريق الدولة والأمة حول قبور الأموات ومن هنا يتحقق هدف اليهود والصهيونية في تفريق الأمة.

تمهيد الطريق لليهود والنصارى فلا تنتشر البدع إلا وسقط بلاد العرب والمسلمين تباعا حين سقطت مصر في أيدي الشيعة الفاطميين المجرمين سقطت فلسطين في أيدي النصارى وحين تحرر مصر على أيدي صلاح الدين الايوبي تحررت القدس علاقة متلازمة.

تكوين جيوش من البطالين حول القبور وصناديق النذور وتحويل الصناديق لتكون بمثابة مصدر دخل لزعماء الطرق القبورية والمتربحين منها.

ترسيخ الجهل والجهالة في عقول الأجيال المعاصرة

شرعنة الاختلاط والرقص والطبل والزمر في حفلات الليالي القبورية الصوفية

تمهيد الطريق لدعاة وحدة الوجود أمثال يسري جبر ومن على شاكلته

نشر فكرة الدعاء بالرموز التي هي أحرف يستعملها السحرة والمشعوذين المجرمين .

الدفاع عن ابن عربي والحلاج طواغيت وحدة الوجود

الدفاع عن ابن الفارض وابن سبعين رموز الباطنية المنحرفة

تشويه التاريخ الإسلامي والعمل على نشر الأكاذيب الصوفية حول مقامات الأولياء والسيد البدوي الشيعي أنموذجًا.

فتح الطريق أمام دعاة الكشف والجذب ودجل الخلوة التي ينتج عنها هجر الجمعة والجماعات في المساجد.

تحليل المحرمات كما يفعل أصنام الطرق الصوفية في شرب الحشيش والمخدرات بمزاعم الولاية المزعومة.

الدفاع عن الاختلاط في حفلات الشرك القبورية بمزاعم الولاية ورفع القلم عن مشايخ الطرق المجانيين.

التوافق مع النصارى والشيعة الإمامية واليهود وإعلان العداء للعقيدة السلفية التي هي منهج الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين.

نشر وهم التدين الصوفي البدعي القائم على حكاوي الطرق القبورية داخل الوسط السياسي والقادة داخل الدولة لتكوين حاضنة لمنهجهم القبوري المنحرف.

استثمار دعاة القبورية داخل  جامعة الأزهر والأقسام الشرعية بالجامعات المصرية والسعي نحو السيطرة على الدراسات العليا لتمهيد الطريق نحو رسائل علمية مخلوطة لتأسيس تاريخ للقبورية الضالة.

شراء الإعلاميين والصحفيين والكتاب المدافعين عن هوس القبورية الصوفية والبدعية لتمهيد الطريق في الإعلام لنشر القبورية الصوفية الباطنية المنحرفة في الواقع.

السعي نحو تشويه علماء السنة والسلفية والأئمة وشيوخ الإسلام المشهود لهم بالقبول والصلاح مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب والألباني رحمهم الله تعالى رحمة واسعة.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية