مصطفى حسن أحمد محمد عبد الرازق

 (1885م – 15 فبراير 1947م)

– وُلِدَ «الشيخ مصطفى عبد الرازق» سنة 1885م، في قرية «أبو جرج» مركز بني مزار – المنيا.

– قضى طفولته في قريته، وتعلم مباديء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل وهو في العاشرة إلى القاهرة، والتحق بالأزهر ليُحَصِّل العلوم الشرعية واللغوية، فدرسَ الفقه الشافعي، وعلوم البلاغة والمنطق والأدب والعَروض والنحو وغيرها، وبدأ يتردد منذ سنة 1903م، على دروس «الإمام محمد عبده» في الرواق العباسي، فأصبح من خواص تلاميذه، وتأثر به وبمنهجه وأفكاره الإصلاحية.

– حصل على شهادة العالِمية من الأزهر (درجة البكالوريوس) سنة 1908م، وسافر في سنة 1911م، إلى باريس لاستكمال دراسته العليا، والوقوف على الثقافة الغربية ومعرفة ينابيعها، فالتحق ﺑـ «جامعة السوربون» لدراسة اللغة الفرنسية، وحضر دروس الفلسفة والاجتماع، ثم انتقل إلى «جامعة ليون» ليدرس أصول الشريعة الإسلامية.. وبعد قيام الحرب العالمية الأولى عاد إلى مصر عام 1914م، وتم تعيينه موظفًا في المجلس الأعلى للأزهر، ومفتشًا بالمحاكم الشرعية، ثُم مدرّسًا للفلسفة ﺑـ «الجامعة المصرية»، ثُم وزيرًا للأوقاف مرتين، ثُمَّ عُيِّن شيخًا للأزهر خلفًا للشيخ «المراغي» عام 1945م.

مؤلفاته:

1- التمهيد لتاريخ الفلسفة.

2- فيلسوف العرب والْمُعَلِّم المثالي.

3- الدين والوحي في الإسلام.

4- الإمام الشافعي.

5- الإمام محمد عبده.

6- مذكرات مسافر.

7- مذكرات مقيم.

8- بحث في دراسة حياة البهاء زهير وشعره.

– قال عنه الصحافي والمفكر الإسلامي الموسوعي ورئيس تحرير مجلة الأزهر الأسبق “محمد فريد وجدي” في رثائه واصفًا أخلاقه: (لم أر فيمن قابلتُ من القادة أكرم خُلقًا في غير استكانة، ولا أهدأ نفسًا في غير وهن، ولا أكثر بشاشة في غير رخوة من الشيخ مصطفى عبد الرازق، وكل ذلك إلى حزم لا يعتوِره لوث، واحتياط لا يشوبه تنطع، وأناة لا يفسدها فتور، وإدمان على العمل ينسى معه نفسه، وهي صفات كبار القادة وعِلْيَة المصلحين).

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي