1- إنَّ وجدْتَ “نا” متَّصلة بالفعل المضارع أو فعل الأمر، فهى “نا المفعولين”، وليست “نا الفاعلين”، وتكون مبنيَّةً فى محلِّ نصب مفعولٍ به.
مثالٌ: المضارع (يكرمُنا – يرحمُنا – يعلِّمُنا) والأمر (ارزقْنا – احفظْنا – استرْنا).
هنا “نا” اتَّصلت بالفعل المضارع أو الأمر، ولذلك فهى ضميرٌ مبنىٌّ على السُّكون فى محلِّ نصب مفعولٍ به.
2- إن اتَّصلت “نا” بالفعل الماضى المبنىِّ للمجهول، فهى “نا المفعولين” وليست “نا الفاعلين”، ولكنَّها مبنيَّةً فى محلِّ رفع نائب فاعلٍ؛ لأنَّ نائب الفاعل فى الأصل مفعولٌ به.
مثالُ: حُفظْنا بحفظِ الله – خُلقْنا من طينٍ – رُزقْنا الخيرَ.
هنا اتَّصلت بالفعل الماضى المبنىِّ للمجهول؛ ولذلك فهى ضميرٌ مبنىٌّ على السُّكون فى محلِّ رفع نائب فاعلٍ.
3 – إن اتَّصلت “نا” بالفعل الماضى المبنىِّ للمعلوم، فقد تكون “نا الفاعلين” إن دلَّتْ على مَن قام بالفعل، وقد تكون “نا المفعولين” إن دلَّتْ على مَن وقع عليه الفعل.
مثالٌ: عبدْنا الله.
هنا دلَّتْ على مَن قام بالعبادة، ولذلك فهى ضميرٌ مبنىٌّ على السُّكون فى محلِّ رفع فاعلٍ.
مثالٌ: خلقَنا الله.
هنا دلَّتْ على مَن وقع عليه الخلق؛ ولذلكَ فهى ضميرٌ مبنىٌّ على السُّكون فى محلِّ نصب مفعولٍ به.
—————–
د. محمَّد عبد النَّبىِّ.